الأخبار الاقتصاديةالأرشيف

رؤية مجموعة ألبيرق القابضة.. ميناء غامبيا الجديد مشروع ضخم فيه مكاسب للطرفين

رؤية مجموعة ألبيرق القابضة.. ميناء غامبيا الجديد مشروع ضخم فيه مكاسب للطرفين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تهدف الرؤية الجديدة التي قدمتها شركة مجموعة ألبيرق القابضة التركية عبر مشروعها الضخم لميناء غامبيا الجديد إلى تنويع اقتصاد الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. كما يهدف المشروع إلى حماية دولة غامبيا من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية وتحسين الحياة المعيشية للغامبيين بشكل كبير.

وفي السياق ذاته، يعد ميناء بانجول الميناء الوحيد الذي يقدم كافة الخدمات في غامبيا. كما أنه الميناء التجاري الذي يربطها بالعالم الخارجي والذي يمر عبره كافة التبادلات التجارية، مما أدى إلى إعاقة النمو الاقتصادي للبلاد بسبب المشاكل التي يسببها موقع الميناء، حيث يقع على ساحل شبه جزيرة بانجول.

وبدورها أدت الزيادة السريعة في عدد سكان المدينة وحجم التبادلات التجارية والأعمال إلى خلق العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وأشارت التحليلات إلى أن الاستثمارات في توسيع قدرات الميناء عبر مناقصة امتيازات القروض، لن يساعد في إيجاد حلول دائمة لهذه المشاكل.

من جهة أخرى، طرق الوصول إلى الموانئ تمر عبر المناطق السكنية، مما يؤدي إلى ازدحام حركة مرور الشاحنات الثقيلة والتسبب في اختناقات بالمدينة. كما أن عدم وجود مواقف للشاحنات داخل المناطق النائية يزيد من ضغط الازدحام المروري.

وفي سياق متصل، ولإيجاد حلول دائمة للمشاكل أعلاه، أجرت شركة مجموعة ألبيرق القابضة التركية دراسات شاملة لموقع الميناء الجديد، حيث أظهرت النتائج أن منطقة “سانيانغ” هي الموقع الأنسب.

وسيقدم نقل الميناء إلى منطقة “سانيانغ” حلولا دائمة للعديد من المشاكل كإزالة حركة مرور الشاحنات من المدينة، والتكامل مع الطرق الدولية وطرق الدول المجاورة، وتوفيرالأراضي الشاسعة.

وأشارت شركة مجموعة ألبيرق القابضة إلى أن بناء ميناء جديد في منطقة سانيانغ سيعالج جميع المشاكل المذكورة أعلاه وسيكون قادرا على خدمة البلاد في المناطق النائية لأجيال قادمة.

وبالنظر إلى الموانئ المنافسة، يعد ميناء داكارأهم منافس إقليمي. ولكن رغم ذلك فقد وصل ميناء داكار إلى مرحلة لا يستطيع فيها تلبية جميع الاحتياجات والتبادلات التجارية.

وفي هذا الصدد، أشار خبراء إلى أنه في حال فشل ميناء داكار في الاستثمار والتوسع خلال السنوات الأربع المقبلة، فمن المتوقع أن يصبح غير كاف لتلبية التبادلات التجارية وتقديم الخدمات اللازمة.

من جهتها أكدت شركة مجموعة ألبيرق القابضة أن الاستثمار الذي سيتم إجراؤه في منطقة سانيانغ سيوفر السعة اللازمة على المديين المتوسط والبعيد لدولة غامبيا والمناطق النائية في البلاد. ولهذا السبب، تعمل شركة مجموعة ألبيرق القابضة على تطوير الميناء الجديد في منطقة سانيانغ بدولة غامبيا، الذي يتكامل بدوره مع المنطقة الصناعية والحرة والزراعية هناك.

ووفقا للخطة المقترحة من قبل مجموعة شركة ألبيرق القابضة، سيكون ميناء غامبيا الجديد مفتاح التحول الاقتصادي في غامبيا، حيث ستستطيع البلاد من اكتساب وتحقيق اقتصاد متنوع وقطاعات صناعية تنافسية. وتتميز الخطة المقترحة بتأمين فرص لتحقيق أكبر استفادة من قدرات الميناء الجديد، حيث ستكون البنية التحتية للميناء مخدمة بمنطقة حرة ومنطقة صناعية ومرافق زراعية ومصانع لتجهيز الأسماك ومنطقة لمواقف الشاحنات، التي سيتم بناؤها في المناطق الداخلية للميناء.

وفي سياق متصل، تخطط شركة ألبيرق القابضة عبر المرحلة الأولية للخطة المقترحة لبناء الميناء الجديد في بدء العمليات بمنطقة “سانيانغ” بحلول عام 2025، بالإضافة إلى مراحل توسع محتملة في المستقبل.

وفي السياق ذاته، سيضم الميناء الجديد محطة حاويات ورصيفين بطول إجمالي يبلغ 500 متر ورافعات طرفية للحاويات من نوع Sts ومناطق تخزين تبلغ مساحتها 125 ألف متر مربع. كما تحتوي أول محطة شحن عامة على رصيف بطول يبلغ 250 مترا ورافعتين هيدروليكية ومناطق تخزين تبلغ مساحتها 65 ألف متر مربع.

وستقدم مرافق المنطقة الحرة في منطقة “سانيانغ” مساهمات كبيرة في التجارة الخارجية للبلاد وتجارة الترانزيت بمساحة 350 ألف متر مربع.

ويشار إلى أن مجموعة شركة ألبيرق القابضة تدير منطقة حرة هامة في ولاية طرابزون التركية، ومنطقتين صناعيتين رئيسيتين في ولايتي قونية وباليكسير. كما تقدم شركة ألبيرق القابضة فرص استثمارية جذابة لفئات الأعمال المحلية والدولية.

رؤية شركة ألبيرق القابضة التي تستند إلى خبرات كبيرة في العمليات التجارية والصناعية والمناطق الحرة، تهدف إلى تحويل منطقة “سانيانغ” إلى منطقة تجارية وصناعية جاذبة.

يوفر الميناء الجديد عبر موقعه الاستراتيجي العديد من الفرص المالية والتجارية، كما ستوفر البنية التحتية إمكانيات كبيرة لزيادة عائدات السياحة لدولة غامبيا حيث أن موقعها الجغرافي وجمالها الطبيعي يجعلها وجهة جذابة للرحلات البحرية وقضاء العطلات.

من جهتها تؤكد شركة ألبيرق القابضة بأن تحويل الميناء الحالي إلى مركز سياحي جذاب سيكون له تأثير مباشر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وفي سياق آخر، طرحت مجموعة ألبيرق القابضة تطوير شركة بورتلاند الحالية في منطقة بانجول كمشروع عقاري متعدد الاستخدامات. وتبلغ مساحة مشروع بانجول العقاري المقترح حوالي 167 و282 مترا مربعا، وسيضم منطقة سكنية بمساحة 60 ألف متر مربع، ومنطقة تجارية بمساحة 8 آلاف متر مربع، ومنطقة تجارية بمساحة 37 ألف متر مربع، ومنطقة ترفيهية بمساحة 29 ألف متر مربع، ومسجد ومجمع ثقافي بمساحة 21 ألف متر مربع، ومستشفى وخدمات طبية بمساحة 5 آلاف متر مربع. وتنفيذ هذه المشاريع العقارية جزء من خطة مجموعة ألبيرق القابضة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد.

تستلهم مجموعة ألبيرق القابضة رؤيتها من قصص النجاح التي حققتها في تركيا والصومال وغينيا وأذربيجان وباكستان وأماكن أخرى حول العالم.

والجدير بالذكر أن مجموعة ألبيرق القابضة قدمت ثقة كبيرة عبر أنشطتها ورؤيتها في تركيا والصومال وغينيا وأذربيجان وباكستان، حيث أدت استثماراتها إلى تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية في هذه البلدان .

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى