الأرشيفالشرق الاوسط

الضفة.. مستوطنون يقتحمون بحماية الجيش موقعا أثريا في الخليل

الضفة.. مستوطنون يقتحمون بحماية الجيش موقعا أثريا في الخليل

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

اقتحم عشرات المستوطنين، الخميس، موقعا أثريا في مدينة الخليل القديمة، بحماية من الجيش الإسرائيلي.

وقال مراسل الأناضول في الضفة الغربية إن “عشرات المستوطنين اقتحموا قبر حبرون الواقع في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة”.

وأشار إلى أن المستوطنين “أدوا طقوسا دينية في الموقع”، دون مزيد من التفاصيل.

وقبر “حبرون” أو “بن كناس”، هو ليهودي سكن الخليل في الماضي، وبحسب الرواية اليهودية يوجد قبر هذا الشخص داخل قبو منزل فلسطيني في شارع “بئر السبع” بمدينة الخليل، وهو ما ينفيه الفلسطينيون.‎

بدوره، قال مفيد الشراباتي، الناشط في مقاومة الاستيطان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي “حول عدة أحياء من الخليل القديمة إلى ثكنة عسكرية، وأغلق المحال التجارية ومنع السكان من التجوال في الموقع”.

ويأتي الاقتحام ضمن سلسلة اقتحامات ينفذها المستوطنون احتفالا بعيد الفصح اليهودي.

وبحسب مراسل الأناضول، اقتحم الجيش الإسرائيلي وسط مدينة الخليل، وأغلق شارعي بئر السبع ووادي التفاح، وعشرات المحلات التجارية، ومنع الفلسطينيين والسيارات من دخول هذه المنطقة الحيوية، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر “حبرون” الأثري في المنطقة.

وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ومنذ أول أيام “عيد الفصح”، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا، يقتحم مئات المستوطنين مواقع أثرية في الضفة الغربية.​​​​​​​

ويتزامن ذلك مع حرب إسرائيلية شرسة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل تل أبيب حربها المدمرة على القطاع.

​​​​​​​

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى