الأرشيفالشرق الاوسط

غزة.. طواقم طبية وجرحى عالقون خارج مستشفى الأمل بعد إخلائه

غزة.. طواقم طبية وجرحى عالقون خارج مستشفى الأمل بعد إخلائه

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، أن طواقما طبية وجرحى عالقون على بوابة “مستشفى الأمل” جنوب قطاع غزة بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلائه بوقت متأخر من مساء الأحد.

وقالت الجمعية في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن “قوات الاحتلال أجبرت مساء أمس الطواقم العاملة والجرحى في مستشفى الأمل في مدينة خان يونس على إخلائه”.

وأضافت أنه “أثناء محاولة الطواقم المغادرة عبر الحاجز العسكري فوجئت بصعوبة التحرك في المكان نظراً لعملية التجريف الواسعة وتدمير البنية التحتية، وأثناء محاولة إزالة الركام والعوائق في الطريق أطلقت قوات الاحتلال النار اتجاه اثنين من الطواقم حاولا إزالة الركام، مما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر”.

وتابعت أن “الطواقم الطبية تمكنت من انتشال أحد المصابين، فيما تعذر عليها التعامل مع الحالة الثانية التي ما زال مصيرها غامضاً”.

وذكرت الجمعية أنه “في وقت لاحق أجبرت قوات الاحتلال الطواقم على العودة مرة أخرى إلى مستشفى الأمل لكنها فوجئت بقيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابة المستشفى واستحالة الدخول إليها مرة أخرى لتبقى تنتظر عالقة بالشارع حتى اللحظة (12:20 ت.غ)”.

وأشارت إلى أنها تواصل الجمعية التنسيق مع الجهات المختلفة من أجل توفير ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المستشفى.

والأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى الأمل وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيط المستشفى، وفق بيان سابق للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى