الأرشيفالشرق الاوسط

“صحة غزة”: 23 ألفا و968 شهيدا حصيلة 100 يوم من العدوان

“صحة غزة”: 23 ألفا و968 شهيدا حصيلة 100 يوم من العدوان

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع بحلول اليوم الـ 100 منها، إلى 23 ألفا و968 قتيلا و60 ألفا و582 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، سرد فيها أحدث إحصائيات الحرب “في اليوم 100 للعدوان الإسرائيلي”.

وقال القدرة إن إسرائيل تعمدت خلال “100 يوم للعدوان الغاشم على قطاع غزة، مسح الأحياء السكنية بعوائلها، وانهيار المنظومة الصحية وتدمير بنيتها التحتية”.

وأعلن “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23968 شهيدا و60582 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”، مبيّنًا أن “70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء”.

وأضاف القدرة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة”، لافتا إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 125 شهيدا و265 إصابة، وهو مجموع ما وصل للمستشفيات فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

واتهم القدرة الجيش الإسرائيلي بأنه “تعمّد قتل 337 كادرا صحيا، واعتقل 99 آخرين في ظروف قاسية، واستهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، وتدمير 121 سيارة إسعاف”.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي “أجبر تحت القصف والتدمير نحو مليوني فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة”.

وقال القدرة: “بعد مرور 100 يوم على العدوان، نطالب المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركّزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين”.

وانتقد أداء المجتمع الدولي وطالب “باتخاذ خطوات فاعلة وقادرة على وقف الحرب”، كما طالب “الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج”.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى