الأرشيفالشرق الاوسط

26 قتيلا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل برفح ليل الأحد

26 قتيلا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل برفح ليل الأحد

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قتل 26 فلسطينيا بينهم 8 أطفال وأصيب آخرون بجراح مختلفة في غارات إسرائيلية، ليل الأحد، استهدفت 11 منزلاً في مناطق مختلفة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية للأناضول، بـ”ارتقاء 26 شهيدا بينهم 8 أطفال وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت 11 منزلاً في رفح”.

وحسب شهود عيان، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل تعود لعائلات: العطار واشتيوي والحشاش وقشطة وارميلات وأبو شلوف وأبو لبدة والخواجا وكلاب وأبو هاشم، في مناطق متفرقة من مدينة رفح خلال ساعات الليلة الماضية وصباح الاثنين.

من جانبها، ذكرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، بأن طواقمها ما زالت تتعامل مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان وغير مأهولة، نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى وآخرين مفقودين تحت الانقاض.

وأضافت المديرية، في بيان، أن عدد المنازل المستهدفة بلغ منذ الليلة الماضية فجر اليوم الاثنين أحد عشر منزلاً.

جاء ذلك قبل ساعات من طلب الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين، من السكان والنازحين المتواجدين في مناطق شرقي رفح إخلاء المنطقة بشكل فوري والتوجه إلى منطقة المواصي، غربي القطاع.

وصباح الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح”، إلى منطقة المواصي.

وأضاف: “هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”.

وأضاف أن الجيش “سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب ومنها تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين”.

وحسب مراسل الأناضول، فإن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها تضم معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.

كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة تسببت بسقوط مئات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى