الأرشيفالشرق الاوسط

متحدث نتنياهو: سيتم التعامل مع تهديد الحوثيين بالقوة

متحدث نتنياهو: سيتم التعامل مع تهديد الحوثيين بالقوة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

لوّح أوفير جندلمان، متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بـ”استخدام القوة” في التعامل مع ما أسماه “تهديد” الحوثيين في اليمن.

 

وقال جندلمان في إيجاز صحفي افتراضي عبر منصة “زووم”: “بشأن هجمات الحوثيين على سفن شحن دولية، فإن هذه الهجمات تشكل تهديدا على التجارة الدولية وعلى إسرائيل وسيتم التعامل مع هذا التهديد بالقوة”.

 

ولم يدل جندلمان بمزيد من المعلومات بشأن كيفية “التعامل بالقوة” مع هجمات الحوثيين.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت جماعة “الحوثي” اعتراض سفينة نفطية تابعة للنرويج كانت في طريقها إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر بصاروخ مناسب “بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.

 

وكانت “الحوثي” توعدت مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى “سحب” مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

 

وعلي صعيد آخر، أعلن متحدث نتنياهو “اعتقال 500 فلسطيني داخل قطاع غزة” بذريعة “انتمائهم لحركتي حماس والجهاد الإسلامي”.

 

وقال خلال الإيجاز إنه “يتم حاليا التحقيق معهم للكشف عن معلومات تستخدم في الكشف عن مخابئ داخل قطاع غزة”، في إشارة إلى الأنفاق التي تقول إسرائيل إن “حماس” تستخدمها في عملياتها.

 

ولم تعلق “حماس” أو “الجهاد الإسلامي” بشكل فوري على تصريحات جندلمان، كما لم يكشف جندلمان أي تفاصيل بشأن حيثيات اعتقال الفلسطينيين أو أماكن اعتقالهم.

 

إلا أن تصريحاته تتزامن مع معلومات وشهادات، تقول إن “قوات الاحتلال تواصل منذ عدة أيام عمليات اعتقال جماعية لمئات السكان المدنيين خاصة من سكان شمال غزة، ومدينة غزة، سواء من منازلهم أو من داخل مراكز الإيواء بالمدارس التابعة للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)”.

 

كما نشرت هيئة البث العبرية، الخميس، صورا ومقطع فيديو لعشرات الفلسطينيين من قطاع غزة، يتم اقتيادهم شبه عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.

 

وعلى هذا النحو، أشار متحدث نتنياهو إلى أن “الحرب على حماس ستستمر مهما طال الوقت، حتى يتم تدميرها كليا والإفراج عن جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد علينا”.

 

ونوه جندلمان إلى إمكانية إنهاء الحرب “لو ألقت حماس سلاحها”، داعيا الحركة الفلسطينية إلى “الاستسلام”.

 

من جهة ثانية، أعلن جندلمان أن إسرائيل “قررت إجراء فحوصات أمنية في معبري نيتسانا (العوجا) وكرم أبو سالم من أجل تحسين القدرة على فحص المعونات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر رفح”.

 

وأضاف: “سيتم هناك فحص شاحنات تحمل المياه والغذاء والمعدات الطبية، ثم سيتم نقلها إلى منظمات إغاثة دولية”، منوها أن المساعدات الإنسانية ستدخل غزة “فقط عن طريق معبر رفح وليس من إسرائيل”.

 

وجاء ذلك عقب إعلان مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، إعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” مع قطاع غزة، وإتمام تفتيش الدفعة الأولى من شاحنات المساعدات الإنسانية، لتتجه إلى معبر رفح قبل دخولها القطاع.

 

وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، لوّح جندلمان إلى احتمالية “مهاجمة لبنان في حال قرر حزب الله شن الحرب”.

 

وأشار إلى استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية، وزعم أن بعض الصواريخ “تم إطلاقها من مسافة 20 مترا عن موقع تابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان”، دون مزيد من التفاصيل.

 

وعليه، ادعى جندلمان أن حزب الله “يعرّض عمدا حياة جنود القوات الدولية (يونيفيل – قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) للخطر”.

 

وتابع: “أقول للبنانيين تعلموا من تجربة غزة، فبيروت ستواجه نفس مصير غزة إذا قرر حزب الله شن الحرب علينا”.

 

وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري توعد نتنياهو جنوب لبنان والعاصمة بيروت بمصير مشابه لقطاع غزة في حال قرر “حزب الله” البدء بحرب شاملة.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته، خلفت عشرات الآلاف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى