أخبار عالميةالأرشيف

رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس لا يثق بجيشه

رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس لا يثق بجيشه

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

لا تزال قائمة الأشخاص الذين قامت وكالة الاستخبارات اليونانية بالتجسس عليهم عن طريق برنامج “بريداتور” الإسرائيلي في ازدياد مستمر، حيث اتضح مؤخراً أن رئيس الوزراء ميتسوتاكيس الذي قام باستفزازات عسكرية ضد تركيا، قد أمر الاستحبارات اليونانية بالتجسس على الكثير من السياسيين والصحفيين.

كما جاء في صحيفة “دوكومنتو” اليونانية في عددها الصادر يوم أمس أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أمر بالتجسس على كبار ضباط الجيش اليوناني ومراقبة هواتفهم.

وفي هذا الصدد، نشرت الصحيفة القائمة الرابعة التي ضمت 14 شخصية جديدة من الشخصيات التي تعرضت للتجسس. وإزاء انتشار هذه الفضيحة اضطر رئيس جهاز الاستخبارات اليوناني باناجيوتيس كونتوليون إلى تقديم استقالته في 5 أغسطس/آب من العام الجاري.

بدوره أكد ميتسوتاكيس أنه لم يكن على علم بالتنصت على المكالمات الهاتفية.

الهدف هو هيئة الأركان

وفقًا للتقرير فقد تعقبت وكالة الاستخبارات اليونانية هواتف العديد من الضباط رفيعي المستوى، بما في ذلك رئيس الأركان العامة اليونانية “كونستانتينوس فلوروس” وقائد القوات البرية “شارالامبوس لالوسيس”، لكن لم يكن المستهدف الوحيد هو الشخصيات العسكرية فقد تم التجسس أيضاً على نائبة رئيس البرلمان الأوروبي “إيفا كايلي”.

اللائحة الجديدة

تشمل هذه اللائحة المراسل الاقتصادي لشبكة CNN “ثاناسيس كوكاكيس”، وزعيم حزب العمل الاشتراكي اليوناني “نيكوس أندرولاكيس”، ورئيس الوزراء اليوناني السابق “أندونيس ساماراس”، ووزير الخارجية “نيكوس ديندياس”، ووزير التنمية والاستثمار السابق “أندونيس يورجياديس”، ووزير الصحة السابق “فاسيليس كيكيلياس”، ووزراء حماية المواطنين السابقين “ميهاليس هريسوهوديس” و”أولغا ييروفاسيلي”، ورئيس تحرير صحيفة كاثيميريني “ألكسيس باباهيلاس”، ونائب وزير الدفاع “نيكوس هاردالياس”، ووزير المالية “كريستوس ستايكوراس”، ووزير العمل “كوستيس هاسيداكيس”، و المدعي العام “فاسيليكي فلاهو”، وبعض مديري الوحدات الإدارية بالإضافة إلى عدد من أبرز رجال الأعمال اليونانيين.

على “ميتسوتاكيس” تحمل المسؤولية السياسية

وفي سياق متصل، اصدر حزب “سيريزا” الذي يتزعم المعارضة السياسية في البلاد، بيانًا طالب فيه تفسيراً لهذه الادعاءات، واصفًا الفضيحة التي تم تجاهلها لشهور بأنها نقطة حالكة في التاريخ اليوناني.

كما طالب الحزب المعارض “ميتسوتاكيس” بتقديم إجابات واضحة على الفور باعتباره المسؤول عن جهاز الاستخبارات.

واستنكر البيان الصادر عن حزب “سيريزا” التجسس على ضباط الجيش، الذين كان همهم الوحيد هو الدفاع عن البلاد.

من جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم الحكومة “يوانيس أويكونومو” – الذي كان من بين المدرجين في اللائحة السابقة- هذه الأنباء، ووصفها بأنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

الخوف من الانقلاب؟

أشارت بعض وسائل الإعلام اليونانية أن الدافع وراء التجسس هو قوة العلاقة بين الجيش اليوناني والولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي دفع الحكومة اليونانية إلى التجسس خوفاً من وقوع انقلاب، حيث يرى خبراء أن الجيوش التي تكون على وفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية هي اكثر الجيوش تنفيذًا للانقلابات العسكرية في بلادها.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى