أخبار عالميةالأرشيف

فلسطين تطالب الطاقة الذرية بـ”تحييد” تهديدات إسرائيل النووية

فلسطين تطالب الطاقة الذرية بـ”تحييد” تهديدات إسرائيل النووية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

طالبت فلسطين، الأربعاء، الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ تدابير لـ “تحييد” تهديدات إسرائيلية باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إلى مدير عام “الطاقة الذرية” رافائيل ماريانو غروسي، إثر دعوة وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال المالكي في رسالته، إن “التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة، هو تهديد لجميع البلدان، وبالتالي يتطلب اهتماما عاجلا من وكالة الطاقة الذرية، والدول الأعضاء”.

ودعا وكالة الطاقة الذرية وجميع الدول الأعضاء إلى “إدانة التهديدات التي توجهها إسرائيل، واتخاذ جميع التدابير المتاحة لتحييد هذا التهديد الواضح لحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة”.

والأحد، دعا وزير التراث الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، وقال ردا على سؤال في مقابلة مع راديو “كول بيراما” (محلي)، عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة: “هذا أحد الاحتمالات”، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.

وأضاف إلياهو: “لا يوجد شيء اسمه غير مقاتلين في غزة، وكل من قام بتربية هذه الوحوش يجب أن يحاسب”، على حد تعبيره.

واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني في رسالته، أقوال إلياهو “تسريبات للفكر الذي يدور في اجتماعات الكابينيت الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغر)، لتدمير غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن ذلك “متسق تماما مع الخطاب السائد في إسرائيل، وأنه يشكل اعترافا رسميا بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية، وأسلحة دمار شامل”.

وعن فرضية امتلاك إسرائيل للسلاح النووي، أشار المالكي إلى أن “السلطة القائمة بالاحتلال، قامت بتطوير أسلحة نووية بشكل غير قانوني، ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، ورفضت الخضوع لأي أنظمة مراقبة أو ضمانات”.

ولفت إلى أن إسرائيل تعمل الآن على “تأجيج الصراع وتعميق احتلالها من خلال هذا التهديد باستخدام الأسلحة النووية في غزة”.

وينتمي إلياهو إلى حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو الحزب الذي يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة قوبلت بانتقادات واسعة حتى في الأوساط الإسرائيلية.

ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى