أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أردوغان: نخاطب اليونان باللغة التي تفهمها ورسالتي واضحة

أردوغان: نخاطب اليونان باللغة التي تفهمها ورسالتي واضحة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يخاطب اليونان باللغة التي تفهمها، وإن رسالته واضحة في التصريح الذي قال فيه “يمكن أن نأتي بغتة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة، خلال عودته الخميس من جولته إلى البلقان

وردا على سؤال حول أصداء تصريحه لدى الغرب، وفيما إذا كان يقصد بذلك عملا عسكريا أو تدابير مختلفة، أكد أردوغان أن الرسالة التي أراد إيصالها “واضحة للغاية”.

وأكد أنه لا يوجد تفسير منطقي لمواقف اليونان تجاه تركيا في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى انتهاكات اليونان في بحر إيجة، وإلى تحرشاتها بمقاتلات تركية بعضها كانت تجري طلعات في إطار مهام حلف الناتو.

وأشار إلى أن الاستفزازات وصلت إلى درجة تعقب المقاتلات التركية برادارات منظومات صواريخ “إس-300 للدفاع الجوي.

وانتقد أردوغان ازدواجية معايير الغرب فيما يتعلق باقتناء تركيا منظومات “إس-400” وامتلاك اليونان منظومات “إس-300″، مبينا أن كلتا المنظومتين صناعة روسية.

كما أشار إلى قيام اليونان بتسليح جزر قريبة من تركيا، يفترض أن تكون منزوعة السلاح، وفق الاتفاقيات ذات الصلة.

ولفت أيضا إلى قيام دول وعلى رأسها الولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية في اليونان، مبينا أنه سيطرح هذا الموضوع إذا سنحت له فرصة للقاء الرئيس جو بايدن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما لفت أردوغان إلى محاولة اليونان فرض مطالبها المتطرفة على أنقرة، فيما يخص حدود مناطق الصلاحية البحرية في إيجة وشرق المتوسط، مؤكدا رفض أنقرة لذلك.

وأفاد أردوغان أن اليونان عوضا عن التحدث مباشرة مع تركيا تلجأ إلى تفعيل آليات التهديد، عبر تقديم شكاوي متكررة ضد أنقرة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بل وحتى إلى حلف الناتو الذي تعد تركيا إحدى أقوى الدول فيه.

وأكد أنه لا يمكن لتركيا قبول ذلك، وأضاف: “نحدثهم (اليونانيين) باللغة التي يفهمونها، وأعتقد أنهم يعون ذلك”.

ومؤخرا قال أردوغان مخاطبا اليونان: “لا نعترف باحتلالكم للجزر، سنقوم بما يلزم عندما يحين الوقت، يمكننا أن نأتي بغتة ذات ليلة”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى