أخبار عالميةالأرشيف

بعد جلاء أرمينيا.. علم أذربيجان يرفرف بمدينة لاتشين

بعد جلاء أرمينيا.. علم أذربيجان يرفرف بمدينة لاتشين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

رفع جنود أذربيجانيون الجمعة، علم بلادهم في مدينة لاتشين بعد بسط سيطرتهم عليها إثر مغادرة وحدات روسية ومستوطنين أرمن، بموجب اتفاق بهذا الخصوص.

وأظهرت مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، رفع علم أذربيجان على أحد مباني المدينة، وإلقاء قائد الجنود الذين دخلوها كلمة موجهة للرئيس إلهام علييف

وأكد القائد العسكري بسط سيطرتهم على لاتشين وقريتي زابوخ وسوس، تنفيذا لأوامر الرئيس علييف بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأذربيجاني عودة مدينة لاتشين في إقليم قره باغ وقريتي زابوخ وسوس، لسيطرة بلاده، بعد جلاء الاحتلال الأرميني عنها.

وقال علييف في تغريدة على تويتر: “عدنا نحن الأذربيجانيين اليوم الموافق 26 أغسطس/آب إلى مدينة لاتشين” على الحدود مع أرمينيا.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأذربيجانية انتشرت داخل لاتشين، وسيطرت على قريتي زابوخ وسوس.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت باكو استعدادها لبسط سيطرتها على منطقة “ممر لاتشين” التي تشمل المدينة ومحيطها، بموجب اتفاق ثلاثي مبرم بين باكو وموسكو ويريفان عقب معارك “قره باغ”.

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقعت أذربيجان وروسيا وأرمينيا اتفاقاً ثلاثياً عقب انتصار القوات الأذربيجانية على نظيرتها الأرمينية في إقليم “قره باغ”.

وتعدّ لاتشين الممر الذي يربط بين مدينة “هانكندي” الأذربيجانية التي يسكنها أغلبية أرمينية وبين أرمينيا، إذ يمر ذلك الممر من لاتشين نفسها.

وتم تخصيص لاتشين كمجال لتحرك المدنيين الأرمينيين في المنطقة لمدة 3 أعوام، وذلك بإشراف القوات الروسية المؤقتة.

يُذكر أنه في مايو/ أيار 1992 احتلت أرمينيا لاتشين، وخلال الأعوام الـ 30 التي خضعت فيها للاحتلال شهدت المنطقة توطين أرمينيين بطرق غير شرعية عبر استقدامهم، خاصة من سوريا ولبنان.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020 أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في “قره باغ”، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى