أخبار عالميةالأرشيف

بوتين يأمر بنقل متطوعين من الشرق الأوسط للقتال ضد أوكرانيا

بوتين يأمر بنقل متطوعين من الشرق الأوسط للقتال ضد أوكرانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، نقل “المقاتلين المتطوعين” من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.

وذكر مراسل الأناضول، أن بوتين عقد اجتماعا عبر الانترنت مع وزير دفاعه سيرغي شويغو ضمن اجتماع مجلس الأمن، حيث تلقى إحاطة حول آخر الأوضاع في أوكرانيا.

وخلال الإحاطة، أشار شويغو إلى أن 16 ألف متطوع غالبيتهم من الشرق الأوسط تقدموا بطلب “التطوع” للقتال مع روسيا في أوكرانيا.

وأضاف شويغو أن المتطوعين قدموا طلباتهم ليس بغرض المال، وفق تعبيره، مؤكدا أن الاستجابة لمطالبهم سيكون قرارا صائبا.

وقال عما وصفهم بالمتطوعين “نعرف غالبيتهم، فكانوا عونا في النضال ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال العقد الأخير”.

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى تلقي أوكرانيا شتى أنواع الأسلحة وبشكل غير مضبوط، مقترحا على بوتين تسليم غنائم الأسلحة والمعدات الأوكرانية خلال الاشتباكات إلى انفصاليي دونباس.

ولفت إلى أن الغرب يواصل تحكيم وتعزيز قواته العسكرية يوما بعد يوم على الحدود الروسية رغم أنها لا تتعرض إلى الخطر.

وأكد أن رئاسة الأركان الروسية تعمل على تطوير خطط لتحكيم حدودها ونقل عناصر جديدة إلى الحدود وحمايتها ضد تلك التعزيزات الغربية.

بدوره قال بوتين إن أوكرانيا تستقبل مرتزقة للقتال معها من شتى أصقاع الأرض، وأن داعمي أوكرانيا الغربيين، وسلطة كييف يضربون عرض الحائط بجميع قواعد القانون الدولي.

وأصدر بوتين أمره بنقل “المقاتلين المتطوعين” بصفوف قواته من الشرق الأوسط لمناطق الاشتباكات في أوكرانيا.

وقال لوزير دفاعه “إذا رأيت أشخاصا يريدون المجيء طواعية ومساعدة الأشخاص الذين يعيشون في دونباس، وخاصةً إذا كان تطوعهم ليس بغرض المال، فمن الضروري الترحيب بهم ومساعدتهم في الوصول إلى منطقة الاشتباكات”.

كما دعم بوتين مقترح وزير دفاعه، بتسليم غنائم الأسلحة والمعدات الأوكرانية لانفصاليي دونباس.

وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى