أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

قالن: تركيا ستظل عضوا قويا في الناتو

قالن: تركيا ستظل عضوا قويا في الناتو

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده ستظل حليفا قويا ومتينا لا يمكن الاستغناء عنه ضمن حلف الناتو.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في ندوة نظمها مكتب مركز “سيتا” التركي للأبحاث والدراسات في بروكسل، بمناسبة الذكرى 70 لانضمام تركيا لحلف الناتو.

وأضاف أن تركيا تعد من الأعضاء القياديين والملتزمين في حلف الناتو منذ 70 uhlh، وأنها شاركت في مهام وعمليات مختلفة ضمن صفوف الحلف في مناطق متفرقة حول العالم.

وأشار إلى أن تركيا هي الدولة المسلمة الوحيدة في صفوف التحالف، وأنها تعد بمثابة جسر يصل بين الناتو مع العالم الإسلامي.

وحول التوتر الروسي الأوكراني، أفاد قالن أن بعض آليات الناتو مثل آلية الردع قد تعتبر فرصة لحل الصراع بين الطرفين، مؤكدا رفض بلاده لأي عدوان روسي.

ولفت إلى مقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعب دور الوساطة بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية أدائها دورا مهما في إنهاء التوتر.

وأشار إلى دعم بعض الحلفاء في الناتو تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي في سوريا، مثل الولايات المتحدة، موضحا أن هذا الدعم أثر سلبا على العلاقات بين أنقرة وتلك الدول.

من جانبه، أفاد رئيس مجموعة الصداقة الأوروبية التركية في البرلمان الأوروبي، ريسزارد كزارنيكي، أن تركيا تعد حليفا وفيا للناتو منذ 1952، مشيرا أنها تحملت مسؤولية كبيرة في إطار أمن الناتو في فترة الحرب الباردة.

وأوضح أن تركيا شاركت في عمليات وبعثات سلام مختلفة حول العالم عقب الحرب الباردة، فضلا عن دورها الكبير في مكافحة الإرهاب.

بدوره، قال المنسق العام لمركز سيتا برهان الدين دوران، إن تركيا حليف الناتو الوحيد الذي يمتلك حدودا مشتركة مع سوريا والعراق.

وأكد أن تركيا الدولة الوحيدة التي خاضت كفاحا ضد تنظيم داعش الإرهابي على الأرض.

ولفت إلى أن التوتر الروسي الأوكراني الأخير، أظهر مجددا أهمية حلف الناتو في ضمان أمن أوروبا، مشبرا إلى دور تركيا الكبير بهذا الصدد.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى