كليجدار أوغلو يُكذب تصريحات “أكرم إمام أوغلو” بشأن مطعم الأسماك

سُربت صور لأكرم إمام أوغلو، الشهر الماضي، وهو يتناول العشاء مع السفير البريطاني في أنقرة، السير دومينيك شيلكوت، في أحد مطاعم الأسماك وقت العاصفة الثلجية.

وأثارت تلك الصور غضب الشعب التركي وخاصة أن الحياة تعطلت في ولاية إسطنبول نتيجة العاصفة وفشلت البلدية التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض في اتخاذ التدابير اللازمة.

وتعليقًا على تلك الصور، أيد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو ما فعله أكرم إمام أوغلو قائلًا: “هل كان سيقف على رأس الجرافة وقت العاصفة؟

وفي سياق متصل، أفاد أكرم إمام أوغلو، في تصريحات صحفية، أن زعيم حزبه كمال كليجدار أوغلو لم يكن على علم بالعشاء الذي أقامه مع السفير البريطاني قائلًا : “لماذا سيكون على علم باللقاء؟ هل عليه أن يتابع الطعام الذي أتناوله؟”.

وفي هذا الصدد، أدلى كمال كليجدار أوغلو بتصريحات تلفزيونية تتناقض تمامًا مع تصريحات أكرم إمام أوغلو قائلًا: “كنت على علم بأن السيد أكرم قد حضر العشاء مع السفير البريطاني، ومن الطبيعي أن يبلغ السيد أكرم رئيس حزبه عند اتخاذ قرارات هامة”.

تقارير إعلامية أشارت إلى أن صور أكرم إمام أوغلو عند مطعم الأسماك قد سربها فريق كليجدار أوغلو.

كما نشر فرع الشباب داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض صورة لزعيم الحزب كليجدار أوغلو وهو داخل غرفة بفندق يبلغ سعر ليلته 100 ألف ليرة تركية.

وقد أدت هذه التطورات المتعاقبة إلى تعليقات داخل حزب الشعب الجمهوري بأن هناك تنافسًا بين أكرم إمام أوغلو وكمال كليجدار أوغلو.