أخبار عالميةالأرشيف

لا يمكن مساواتنا مع الأتراك.. تصريحات متغطرسة لرئيس الأساقفة بقبرص الرومية

لا يمكن مساواتنا مع الأتراك.. تصريحات متغطرسة لرئيس الأساقفة بقبرص الرومية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أدلى رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص، كريسوستوموس الثاني، الإثنين، تصريحات مستفزة ومتغطرسة بحق القبارصة الأتراك، معتبرًا أنه لا يمكن مساواتهم في الحقوق مع القبارصة الروم.

تأتي تصريحات كريسوستوموس الثاني لصحيفة “كاثيميريني” المحلية، وسط محادثات قبرصية-أممية في نيويورك، الشيء الذي جعلها تبدو تصريحات مستفزة وتعيق أي حل.

وحول مطالبة القبارصة الأتراك بدولة مستقلة لهم، شدد كريسوستوموس الثاني على استحالة ذلك، متجاهلًا حقوق القبارصة الأتراك الذين يتمتعون بكل شروط الدولة المستقلة في شمال جزيرة قبرص.

وهاجم كريسوستوموس الثاني، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، بسبب إصراره على حل الدولتين والدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك.

ورفض إمكانية مساواة القبارصة الأتراك مع نظرائهم الروم في الجزيرة، معتبرًا أن أنقرة تدعم بشدة فكرة دولة مستقلة للقبارصة الأتراك.

وفي رده على سؤال حول وجود علاقات جيدة للكنيسة مع الزعيم الديني للقبارصة الأتراك، قال كريسوستوموس: “لدينا علاقات جيدة مع الأشخاص الذين يشعرون حقا بأنهم قبرصيون”.

وتابع: “لكن ليس مع أولئك الذين يفضلون القومية التركية ثم قبرص. لأن هؤلاء يريدون دولة تركية في قبرص. إنهم لا يريدون أن نختلط كما كنا في الماضي”.

بدورها ردت وزارة الخارجية بقبرص التركية على تصريحات رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرة إلى أن “العقلية الرومية التي لا تتقبل فكرة وجود أتراك في الجزيرة لم ولن تتغير”.

وأضافت؛ “تصريحات كريسوستوموس التي عفا عليها الزمن، تشير بوضوح إلى أن نخبة القبارصة الروم لا يزالون ينظرون للأتراك على أنهم أقلية فحسب”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى