وقفت سدًّا منيعًا.. فرقاطة تركية توقف سفينة فرنسية عند حدّها في مياه المتوسط

عقب ذلك، أصدرت اليونان إنذارًا ملاحيًّا “نافتكس” بطريقة استفزازية، إلا أن السفن الحربية التركية أكدت على أن السفينة الفرنسية لا يمكنها دخول حدود الجرف القاري، الذي تم تعيينه بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا أواخر 2019.

وأصدرت البحرية التركية بدورها إنذارًا ملاحيًّا مضادًا للـ”نافتكس” اليوناني الذي طلب عدم التعرض للسفينة الفرنسية بين 16 و22 من سبتمبر/أيلول الجاري.

وخاطبت الفرقاطة الحربية التركية سفينة الأبحاث الفرنسية عبر اللاسكي: “لا يمكنكم دخول الجرف القاري التركي. وإذا دخلتم فسيتم التدخل”. مما دفع سفينة الأبحاث الفرنسية للعودة من حيث أتت.

ويرى مراقبون في تلك الخطوة اليونانية استفزازًا واضحًا حيث أنها تعلم حدود الجرف القاري الذي أعلنته تركيا أمام الأمم المتحدة بموجب اتفاقية رسمية مع الحكومة الليبية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

ونشرت الصحافة اليونانية روايات مضللة تدعي تحرش السفن الحربية التركية بسفينة أبحاث فرنسية حاولت العمل ضمن المياه اليونانية، في محاولة من أثنيا لحشد الرأي العام الأوروبي إلى جانبها ضد تركيا.

وكثيرًا ما تحاول اليونان تدويل قضية الحدود المائية في شرق المتوسط، والاستعانة بدول أوروبية على رأسها فرنسا ضد تركيا، إلا أن أنقرة تنصح أثينا باستمرار بالدخول في حوار صادق وحسن النية دون إشراك أي طرف خارجي.