أخبار تركيا المحليةالأرشيف

مشروع الطائرات الحربية المحلية.. مشروع بقاء وطني لإنتاج أضخم وبيع أكثر

مشروع الطائرات الحربية المحلية.. مشروع بقاء وطني لإنتاج أضخم وبيع أكثر

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تحدث “غوراي يلدز”، مدير البرمجيات في شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش)، إلى صحيفة يني شفق حول المعلومات المتعلقة بالطائرات الحربية المحلية في المعرض الدولي الخامس عشر لصناعة الدفاع وعن أهمية استخدام نظام التشغيل الوطني.

وذكر يلديز بأن الطائرة الحربية الوطنية ستخرج من حظيرة الطائرات بتاريخ 18 آذار/ مارس 2023، كما ستنفذ الطلعة الجوية الأولى عام 2025.

وأكد “يلدز” أن طائرة التدريب النفاثة والدعم القريب “حُرجيت” ستحلق أيضًا في عام 2023.

وفي السياق ذاته، أشار يلدز إلى أن “المحاكي الهندسي” الخاص بـالطائرة الحربية الوطنية، سيصدر في آذار/مارس 2022 ، مؤكدًا استمرار العمل المنهجي الجاد في مجال البرمجيات.

طائرة التدريب العسكرية التركية “هوركوش

وفي سياق متصل، أفاد “يلدز” أن شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية(توساش) تعمل بشكل وثيق مع مؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي التركية “توبيتاك” بخصوص نظام التشغيل المحلي لطائرة التدريب النفاثة (حُرجيت)، والطائرة الحربية الوطنية، وطائرة “أكسونغور” (Aksungur).

وذكر “يلدز” أن برامج التحكم في الطيران،وبرامج إدارة الطيران والبرمجيات المهمة؛ هي برامج وبرمجيات محليّة الصنع مئة بالمئة في جميع المشاريع.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن نظم التشغيل في المشاريع السابقة كانت كلها أجنبية، مؤكدًا أن تركيا اليوم تريد استخدام نظام التشغيل الوطني لأهميتها الحيوية.

وأوضح قائلًا: “إن السلاح بمختلف أشكاله هو “العضو” أما نظم التشغيل هي “الدماغ ونحن ندرك أهمية ذلك ولهذا السبب دفعنا الكثير من الأموال ونتعاون بشكل وثيق مع مؤسسة البحث العلمي والتكنولجي “توبيتاك” لتصبح نظم التشغيل محلية بجميع المشاريع”.

طائرة “أكسونغور”

وعلى الصعيد ذاته، أفاد “يلدز” أن الشركات التركية الخاصة تقوم بصناعة برامج المهام وبرامج التحكم الفائقة للمروحية التركية “كوكباي”، ومروحية “أتاك 2” التركية، وطائرة التدريب العسكرية التركية “هوركوش”، وطائرة التدريب النفاثة (حُرجيت)، والطائرة الحربية الوطنية، وطائرة “أكسونغور” (Aksungur).

ولفت “يلدز” إلى أنهم يعملون بالشراكة مع مختلف الشركات بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك لتطوير المشاريع، موضحًا أن إنجاز مثل هذه المشاريع الكبيرة يتم من خلال التكاتف والتفاني.وفي معرض تأكيده على أهمية المشروع الوطني للطائرات المقاتلة قال يلدز: “إن مشروع الطائرات الحربية المحلية هو مشروع بقاء وطني لأننا سنكون في وضع يسمح لنا بإنتاج أكبر عدد ممكن من طائراتنا الخاصة وتطويرها بالكفاءة التي نريدها وبيعها لأي بلد نريده”.

“غوراي يلدز”، مدير البرمجيات في شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش)

وأضاف: “نحن نعمل على تطوير الجيل الخامس واستخدام الذكاء الاصطناعي في الطيران، لذلك عندما ننتهي من مشروع الطائرة الحربية الوطنية ونصل إلى مرحلة الإنتاج الضخم، فإننا نهدف إلى تسميتها الجيل السادس”.

وختم “يلدز” قائلًا: “إن تركيا في وضع جيد من حيث البرمجيات ونحن أفضل من الهند وأوروبا من حيث الجودة الهندسية واكتسبنا خبرة جدية في التصميم والإنتاج من خلال صنع طائرات بدون طيار وأصبح لدينا خبرة في هذا المجال، ومع التقدم الذي تحققه تركيا في مجال الطيران انخفضت الفجوة بيننا وبين البلدان المتقدمة في هذا المجال من 20 عامًا إلى 3-4 سنوات وسوف نقوم بغلق هذه الفجوة من خلال مشاريع 2023”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى