أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

قبرص التركية: تصريحات بوريل “مؤسفة للغاية”

قبرص التركية: تصريحات بوريل “مؤسفة للغاية”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

انتقدت وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، الثلاثاء، تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حول القضية القبرصية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة حول تصريحات بوريل التي أدلى بها، الإثنين، خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأكد البيان أن تصريحات بوريل التي تتجاهل القبارصة الأتراك كما هو معتاد، “مؤسفة للغاية”.

وأشار إلى أن بوريل وجه نداء إلى تركيا بشأن موضوع منطقة مرعش المغلقة، وأكد البيان أن تلك المنطقة أرض تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية وأن الخطوات التي يتم الإقدام عليها تتم من قبل حكومتها ودولتها.

وتقع منطقة “مرعش” السياحية بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب القبرصي الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين أول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص، جزءًا من منطقة “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.

وأكد بيان الخارجية أن قبرص التركية هي الجهة الوحيدة التي يتعين على المجتمع الدولي بشكل عام التحاور معها بشأن ملف “مرعش” المغلقة ولا سيما الاتحاد الأوروبي.

وأشار البيان إلى مسارعة الاتحاد الأوروبي لضم قبرص الرومية إلى التكتل دون انتظار حل القضية القبرصية، وبما يخالف معايير الانضمام للاتحاد.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي أظهر انحيازه للشطر الرومي في القضية القبرصية عبر هذا الخطأ الذي لا رجعة عنه.

وفيما يخص تصريح بوريل بأنهم يرفضون صيغة حل الدولتين، في الجزيرة، أكد البيان أن الاتحاد الأوروبي ليس بوضع يخوله اطلاق الأحكام بشأن طبيعة الحل في قبرص، مع الأخذ بعين الاعتبار انحيازه للجانب الرومي، وعدم مراعاته للمساواة بين القبارصة الأتراك والروم.

وتؤكد أنقرة وقبرص التركية ضرورة التفاوض من الآن فصاعدا على أساس حل الدولتين في الجزيرة بعد فشل المفاوضات الرامية لحل فيدرالي قائم على المساواة، بسبب تعنت الجانب القبرصي الرومي.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى