إضراب في منبج السورية احتجاجا على تجنيد “واي بي جي” للأطفال قسرا

شهدت مدينة منبج شمالي سوريا، الخميس، إضرابا للأسواق والمحلات التجارية احتجاجا على اختطاف تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي أكثر من 30 طفلا خلال اليومين الماضيين وتجنيدهم إجباريا في صفوفه.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول بأن عناصر التنظيم قاموا خلال اليومين الماضيين باختطاف 30 طفلا من مناطق متفرقة من منبج، وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

وذكرت المصادر أن سكان المدينة احتجوا على خطف القاصرين بإغلاق محالهم التجارية طوال يوم الخميس.

وشهدت منبج خلال السنوات الماضية عدة إضرابات من سكانها على انتهاكات التنظيم، وسقط خلال احتجاجات العديد من الضحايا المدنيين برصاص عناصره.

ويزج التنظيم الإرهابي بالأطفال والشباب الذين يختطفهم في معسكرات للتدريب على السلاح ويجندهم قسرا للمشاركة في المعارك التي يخوضها رغم اعتراض أهالي المختطفين ومطالباتهم بإعادة أبنائهم إليهم.

وفي يونيو/ حزيران 2020، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير حول الاتجار بالبشر إن تنظيم “واي بي جي” يواصل التجنيد الإجباري للأطفال من مخيمات النزوح شمالي شرقي سوريا.

وحتى اليوم، لم تنشر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية أي تقارير تفيد بأن التنظيم توقف عن تجنيد الأطفال.

ويشكل العرب 99 بالمئة من سكان منبج التي يسيطر التنظيم عليها منذ 2016، ولم يغادرها رغم تعهدات أمريكية وروسية لتركيا بإخراجه من المدينة.