الأرشيفالشرق الاوسط

الأردن يدين تركيب إسرائيل حواجز حديدية على 3 أبواب بالأقصى

الأردن يدين تركيب إسرائيل حواجز حديدية على 3 أبواب بالأقصى

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

ليث الجنيدي / الأناضول

أدان الأردن، الخميس، تركيب السلطات الإسرائيلية حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى، معتبرة ذلك “خطوة خطيرة ومرفوضة”.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية حذرت فيه من استمرار السلطات الإسرائيلية بفرض سيطرتها على دخول المصلين بالمسجد الأقصى.

وبحسب البيان، أدانت الخارجية “إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، في خطوة خطيرة ومرفوضة”.

وحذّرت من “استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى”.

وأكدت على “ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً”.

وأعادت الخارجية الأردنية التأكيد على أنه “ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة”، وبأنها “لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى”.

وشددت على أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى كافة وتنظيم الدخول إليه”.

واعتبرت أن الممارسات “الاستفزازية” المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي “خرقٌ فاضح ومرفوض” للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وفق البيان ذاته.

كما دعت المجتمع الدولي إلى “الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي”.

والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لمنسق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، نشره عبر منصة “إكس”، فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.

وقال عليان: “في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنًا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية”.

وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.

ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.

وكانت جميع الحواجز حول القدس الشرقية جرى إغلاقها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ حربه المتواصلة على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 425 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى