الأرشيفالشرق الاوسط

مصدر عسكري بجيش الاحتلال يقر بإطلاق النار تجاه تجمع فلسطينيين بغزة

مصدر عسكري بجيش الاحتلال يقر بإطلاق النار تجاه تجمع فلسطينيين بغزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أقر مصدر عسكري إسرائيلي، الخميس، بإطلاق الجيش النار تجاه حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 104 فلسطينيين وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين جراء استهداف إسرائيل لفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة.

وذكر المصدر الإسرائيلي للأناضول طالبا عدم ذكر اسمه، أن “الحادث وقع بالقرب من الطريق الإنساني الذي تقوم قواتنا بتأمينه”.

وأضاف أنه “نتيجة التجمع العنيف اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهتم بالسماح ونقل الشاحنات في إطار حملة إنسانية لنقل المساعدات بطريقة شكلت خطرًا على القوات التي ردت بإطلاق نار”، وذكر أن “الحادث قيد التحقيق”.

من جانبه زعم الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، أنه “أثناء ادخال شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، احتشد في المكان تجمّع حول الشاحنات واندلعت أعمال عنف حولها”.

وادّعى أن الفلسطينيين “عمدوا إلى نهب المعدّات التي وصلت، وخلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس”، مضيفا أنه “جاري فحص تفاصيل الحادث”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية، أدانت “المجزرة البشعة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في مدينة غزة، وأكدت أن “مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه”.

وحتى الخميس، خلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 30 ألفا و35 قتيلا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”​​.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى