“حزب الله” يعلن استهداف مواقع عسكرية ومستوطنة إسرائيلية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أعلن “حزب الله”، الخميس، استهداف تجمعات ومواقع لجنود إسرائيليين ومستوطنة قبالة الحدود اللبنانية، فيما واصلت إسرائيل قصفها لقرى وبلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان، إنه “استهدف مستعمرة ايلون بدفعات من صواريخ الكاتيوشا ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت القرى والمدنيين وآخرها استشهاد المواطنين المسنين حسين حمدان وزوجته منار عبادي في بلدة كفرا”.
وأضاف الحزب في بيان آخر أن عناصره “استهدفوا موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي بيان ثالث ذكر الحزب، أن عناصره “استهدفوا جنودا إسرائيليين في محيط موقع جل العلام وتجمعا آخر في محيط تلة الكوبرا (شمال إسرائيل) بالقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مباشرة”.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي “استهدف بالقذائف المدفعية أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي و اطراف بلدة طير حرفا جنوب لبنان”.
ولفتت الوكالة إلى أن طائرات إسرائيلية “نفذت غارات وهمية عبر خرق جدار الصوت في أجواء مناطق صور والنبطية واقليم التفاح جنوب لبنان”.
وبحسب الوكالة، شن الطيران الاسرائيلي “غارة على أطراف بيت ليف لجهة مفترق غزار – رامية، كما شن سلسلة غارات متتالية على الأودية المجاورة لبلدتي القوزح وبيت ليف جنوبي البلاد”.
و”كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء الجنوب في الصباح الباكر، بينما استمرت طائرات الاستطلاع في التحليق خلال الليل وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والوسطى، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في الجنوب”، وفقاً للوكالة.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي، بحسب ذات المصدر، “نيران أسلحته الرشاشة، في ساعات الفجر، باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، من مواقعه المتاخمة للبلدة جنوبي البلاد”.
وكانت الوكالة أعلنت مساء الأربعاء، “مقتل شخصين من بلدة كفرا، وهما: حسين علي حمدان وزوجته منار أحمد عبادي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 14 مدنيًا جراء قصف الطيران المعادي غارات على المناطق الواقعة بين بلدة كفرا وصديقين، حيث استهدف عددًا من المنازل”.
ولفتت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي “أدى إلى تسبب أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، وبخاصة في شبكات الكهرباء والمياه”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا مع الجيش الإسرائيلي؛ مما خلف قتلى وجرحى في الجانبين.
