أخبار عالميةالأرشيف

بوريل: مفاوضات حل الدولتين ستتواصل شاءت إسرائيل أم أبت

بوريل: مفاوضات حل الدولتين ستتواصل شاءت إسرائيل أم أبت

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن المفاوضات من أجل “حل الدولتين” في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت إسرائيل أم أبت.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل.

وأكد أن الأولوية الملحة في الوقت الراهن، “العمل على وقف الهجمات والقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة وإنقاذ الأسرى ومنع سقوط ضحايا من المدنيين”.

وشدد بوريل على أنه لا يوجد بديل آخر لـ “حل الدولتين” في الشرق الأوسط، وذكر أنه يجب على إسرائيل تقديم ضمانات من أجل قيام دولة فلسطينية، في هذا الإطار.

وذكر بوريل أن الجهود الأوروبية مستمرة لفرض عقوبات على المستوطنين اليهود غير الشرعيين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف: “على المجتمع الدولي، وأوروبا على وجه الخصوص، التزام أخلاقي بإيجاد حل يضمن السلام والأمن”.

وأكد بوريل أنه حتى لو لم تقبل إسرائيل “حل الدولتين”، فإن المفاوضات من أجل هذا الحل ستستمر.

وقال: “إذا كانت إسرائيل لا تريد هذا الحل فسيكون من الصعب عليها أن تجد مكانا في المفاوضات لبناء حل. لكن هذا لا يمنع (الفاعلين) الآخرين من القيام بذلك”.

وأردف: “إذا تمكن المجتمع الدولي من إعداد حل معًا واقتراحه والاتفاق عليه، فستكون هناك قوة تفاوضية معينة”.

وأبدى بوريل استياءه من اقتراح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنشاء جزيرة صناعية (للفلسطينيين) في البحر الأبيض المتوسط.

وقال بوريل إن التركيز يجب أن يكون بدلا من ذلك على “حل الدولتين” الذي من شأنه أن يجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

– اتفاق مبدئي على مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر

وأعلن بوريل أنه نتيجة للمشاورات التي أجراها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بخصوص مهمة الاتحاد لضمان أمن السفن التجارية ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأشار بوريل إلى أنه لا يوجد أي اعتراض على القرار، لكن بعض الدول قد لا تشارك في المهمة، موضحا أن الجهود ستستمر لتنفيذها.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى