الأرشيفالشرق الاوسط

“حماس”: محاولات تهجير سكان غزة “أحلام يقظة” لن تُنفذ

“حماس”: محاولات تهجير سكان غزة “أحلام يقظة” لن تُنفذ

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قالت حركة “حماس”، الاثنين، إن تصريحات قادة إسرائيل حول تهجير سكان قطاع غزة، “مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ”، وطالبت المجتمع الدولي بـ”التدخل لمواجهتها”.


جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن “حماس”، تعقيبا على تصريحات لوزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، دعما فيها “هجرة طوعية” لسكان قطاع غزة.


وفي وقت سابق الاثنين، أعلن بن غفير وسموتريتش، دعمهما لـ”التهجير الطوعي للفلسطينيين” من قطاع غزة.


وقالت “حماس”: “تصريحات أقطاب حكومة الاحتلال، حول تهجير شعبنا الفلسطيني، وآخرها حديث الوزير (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير عن تهجير شعبنا من قطاع غزة، وإقامة المستوطنات فيه، هي أحلام يقظة، لن تجد طريقا للتنفيذ أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.


وطالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة، العمل على تفعيل أدوات القانون الدولي في وجه هذه المواقف الفاشية، التي تعتبر جريمة حرب متكاملة، ومحاسبة قادة الكيان المحتل على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا والأطفال والمدنيين العزّل”.


وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عمله لتحقيق “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة إلى الخارج، يستدعي “موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب”.


تصريحات الوزارة، جاءت ردا على ما نقلته صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن نتنياهو قوله: “مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على حلها”.


وبحسب الصحيفة، قال النائب من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، داني دانون: “العالم يناقش هذا الأمر بالفعل، وزير الهجرة الكندي (مارك ميلر) تحدث عن هذه الأمور علنا، وكذلك فعلت نيكي هيلي (مرشحة جمهورية محتملة للرئاسة الأمريكية)”.


ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين 21 ألفا و978 قتيلا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى