الأرشيفالشرق الاوسط

“القسام”: عدد قتلى إسرائيل في غزة أكبر بكثير مما تعلنه

“القسام”: عدد قتلى إسرائيل في غزة أكبر بكثير مما تعلنه

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، إن عدد القتلى الإسرائيليين في غزة أكبر بكثير مما تعلنه قيادة “العدو”.

 

جاء ذلك في كلمة صوتية تابعها مراسل الأناضول، لمتحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، مع اشتداد مناورة برية تجريها القوات الإسرائيلية بعد توغلها بعدة مناطق في قطاع غزة.

 

وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام “يواصلون التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل الصهيوني المختلفة”.

 

ومضى قائلا: “دمرنا كتيبة دبابات وقتلنا وأصبنا عددا من جنود العدو (الإسرائيلي)”.

 

وأكد أن “أعداد القتلى الإسرائيليين في غزة أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو”.

 

وزاد: “تمكنا من الالتفاف خلف خطوط العدو والهجوم عليه من النقطة صفر، دمرنا ما قوامه كتيبة دبابات وأكثر وقتلنا وأصبنا عددا من جنود العدو الصهيوني”، دون تحديد رقم.

 

وأردف: “نفذنا هجمة مضادة مساء اليوم بمحور شمال غرب مدينة غزة ودمرنا خلالها 6 دبابات وناقلتي جند”.

 

وعن مدرعة “النمر” الإسرائيلية التي أعلنت الكتائب استهدافها بصاروخ كورنيت شرق حي الشجاعية (شرقي القطاع)، قال أبو عبيدة إنها “سقطت في أول اختبار أمام قذائفهم”.

 

وتوعد أبو عبيدة بأن كتائب القسام ستجعل غزة “لعنة التاريخ على الكيان الصهيوني”.

 

ومساء السبت، ذكرت “القسام” أنها استهدفت مدرعة “النمر” المخصصة لنقل الجنود وسعتها 14 جنديا.

 

وأعرب المتحدث في كلمته الصوتية عن ألمهم لفقدان الآلاف من أبناء شعب فلسطين، لكنه قال “إن ذلك سيزيدنا بأسا وعنفوانا لتدفيع العدو الثمن الباهظ”.

 

ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، وقتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

 

بينما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى