الأرشيفالشرق الاوسط

فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا وعباس يدعو لإغاثة غزة

فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا وعباس يدعو لإغاثة غزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

طلبت فلسطين، الأحد، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة، فيما دعا الرئيس محمود عباس إلى إغاثة سكان القطاع المحاصر.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة مهند العكلوك: “قدمت الأحد، مذكرة تتضمن طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورة غير عادية في أقرب موعد ممكن”.

العكلوك أوضح في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الاجتماع يهدف إلى “بحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.

والأحد، حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل مسؤولية قطع الإمدادات الحيوية عن غزة من ماء وكهرباء ومواد غذائية، وفقا للوكالة.

ويعاني سكان غزة، وهم أكثر من مليوني نسمة، من أوضع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.

ودعا عباس المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وإلزام إسرائيل بمسؤولياتها والتزاماتها القانونية تجاه الشعب المحتل، وتحمل مسؤولياته أيضا تجاه توفير الإغاثة الفورية.

كما وجّه الحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري على توفير الإمكانيات المتاحة لإغاثة قطاع غزة.، مشدا على أن “غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان”.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين، فيما أفادت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة)، الأحد، بمقتل ما لا يقل عن 350 في إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخرين، بينهم 17 في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى