أخبار تركيا المحليةالأرشيف

“أريد أن أكون مرشحًا”.. زعيم حزب الشعب الجمهوري يتحدث لأول مرة عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية

“أريد أن أكون مرشحًا”.. زعيم حزب الشعب الجمهوري يتحدث لأول مرة عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تحدث رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، لأول مرة بشكل واضح عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، وقال: “أتمنى ذلك. لأكن أنا المرشح”.

وأضاف كليجدار أوغلو في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة: “لم يتحدث رؤساء أحزاب الطاولة السداسية إطلاقًا حول تعيين المرشح الرئاسي. ولم تتم مناقشة هذه القضية إطلاقًا على الطاولة السداسية بين رؤساء الأحزاب”.

وأردف: “بمعنى آخر، لم يتم اختزال الحديث على أساس شخصي، لكننا نحن القادة الستة حددنا مؤهلات مرشح الرئاسة، والتي سنتخذها بمسؤولية كبيرة”.

الطاولة السداسية ستتخذ القرار

من جانب آخر، أشار كليجدار أوغلو إلى أن حزبه الشعب الجمهوري لم يناقش أبدًا مسألة ترشيحه للانتخابات الرئاسية، وأضاف: “أنا لست الشخص الذي سيتخذ هذا القرار، وهذه ليست مسألة رغبة بل هي تحمل المسؤولية. لكن أتمنى ذلك، لأكن أنا المرشح”.

وتابع: “لكن المهم ليس الأشخاص بل مستقبل البلد. لدينا مسؤولية تجاه بلدنا وتاريخنا..” بحسب تعبيره.

من ناحية أخرى، قال كليجدار أوغلو: “يمكن لأي حزب أن يكون زعيمه هو المرشح الطبيعي.. عندما تسألون رؤساء الولايات والمناطق في حزب الجيد يقولون: “نعم مرشحنا هو ميرال أكشنار” هذا طبيعي. لكن هذا الأمر لا يحدده الحزب بل قادة الطاولة السداسية”.

وبخصوص تصريحات رئيسة حزب الجيد المعارض، ميرال أكشنار، حول ترشيح رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أو رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، أجاب كليجدار أوغلو: “نحترم رأي السيدة أكشنار، لكن كلاهما يقومان بواجباتهما بنجاح وأريدهما أن يواصلا ذلك”.

وتتحدث تحليلات تركية حول أن شريحة واسعة داخل الشعب الجمهوري باتت ترغب في رؤية بديل لكليجدار أوغلو الذي يقود الحزب منذ 2010، دون أن يحرز أي تقدم انتخابي.

الجدير بالذكر أن قادة أحزاب المعارضة التركية، على اختلاف كبير حول شخصية “المرشح الرئاسي”، الذي سيمثل تحالف المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2023.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى