أخبار سورياالأرشيف

طفلة سورية: ما ذنبنا حتى نعاني البرد والجوع؟

طفلة سورية: ما ذنبنا حتى نعاني البرد والجوع؟

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

انتشر مقطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي التركي والعربي لطفلة سورية فقدت أباها في الحرب، تتحدث في لقاء عن معاناة الجوع والبرد التي يعيشها الأطفال في مخيمات النازحين بمحافظة إدلب السورية.

وقالت الطفلة بكلمات مؤثرة هزت مشاعر الإنسانية: أبي شهيد، عندما كان موجودًا كنا نشعر بالدفء أما الآن فكل شي أصبح خرابًا”

وتساءلت الطفلة: ما هو الذنب الذي اقترفناه حتى نعاني البرد والجوع، هل أطفالكم ينامون وهم يشعرون بالبرد؟

اللاجئون السوريون ومعاناتهم

في كل عام مع دخول الشتاء واشتداده خاصة في يناير/كانون الثاني، يواجه اللاجئون السوريون في المخيمات مأساة البرد ونقص مصادر التدفئة.

تتراكم الثلوج على أسطح الخيام، التي لا تتحمل ثقلها وتتسرب المياه إلى داخلها لتصبح موحلة.

أوضاع صعبة يعيشها آلاف اللاجئين في المخيمات، جراء النقص في المساعدات وخاصة مصادر التدفئة.

ومعظم الخيم تفتقر الى الحد الأدنى من الاحتياجات الشتوية، من قبيل شوادر متينة تمنع تجمع الثلوج عليها، وحواجز تمنع تسرب المياه إلى داخلها.

مخيمات لبنان

وفي لبنان يشتكي معظم اللاجئين من تلك الخيم، من تراجع المساعدات الغذائية والملابس الشتوية للأطفال، التي كانت تقدمها الجمعيات الخيرية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وتتعرض مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال لعواصف ثلجية، ما يزيد من معاناتهم، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخيام ومنازل الصفيح والبلاستيك، إلى مستويات تحت الصفر.

والجدير بالذكر أن الحكومة التركية والهيئات الإنسانية التركية تعمل على اتخاذ اجراءات في المخيمات استعداداً لحلول فصل الشتاء لتخفيف معاناة الناس الذين يعانون من البرد.

كما تواصل تركيا بناء منازل القرميد (الطوب) شمالي سوريا بدعم من المنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني التركي، لتأمين بيئة مناسبة للاجئين.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى