الأرشيفالشرق الاوسط

جيش الاحتلال الإسرائيلي: عدد الرهائن في غزة 222 والجنود القتلى 308

جيش الاحتلال الإسرائيلي: عدد الرهائن في غزة 222 والجنود القتلى 308

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، إن عدد الرهائن الإسرائيليين في غزة 222، وإن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول بلغ 308.

وقال متحدث الجيش دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي: “تم إبلاغ عائلات 222 مختطفًا في قطاع غزة، هذا العدد ليس نهائيا”.

كما أعلن ارتفاع أعداد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب إلى 308.

وأضاف: “سنواصل العمل بكل السبل الممكنة لإعادة المختطفين إلى منازلهم بسلام، سواء أكانت عسكرية أو استخبارية وسياسية”

وتابع هاغاري:” هذا هو الهدف من هذه الحرب، إضافة إلى هدف إنهاء سلطة حماس وإنهاء قدرات حماس وسيتم تحقيق الأهداف”.

وذكر أنه “خلال الليل (الأحد-الاثنين) نفذت قوات المدرعات والمشاة توغلا بهدف القضاء على الخلايا المسلحة التي يتم إعدادها للمرحلة المقبلة، وأيضاً لتحديد معلومات عن المفقودين والمختطفين”.

وبالمقابل، قال هاغاري إن بأيدي الجيش الإسرائيلي “أكثر من ألف جثة وأسير جميعهم من حماس”، دون مزيد من التفاصيل.

من جهة ثانية، أشار إلى السماح بدخول 14 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، لكنه بيّن أنه “تم التأكيد على عدم دخول الوقود إلى القطاع”.

وأردف: “الجاهزية العسكرية للجيش الإسرائيلي قائمة وتتعزز، حتى حينما نتحدث الآن، هناك طائرة تهاجم عشرات الأهداف التي يوجد فيها مسلحون، تحضيرًا للمرحلة القادمة من الحرب”.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب قررت “تأخير الحرب البرية” في قطاع غزة بانتظار وصول قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة.

ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى