الأخبار الاقتصاديةالأرشيف

صناعة الحافلات التركية تستهدف المزيد في السوق الإسبانية

صناعة الحافلات التركية تستهدف المزيد في السوق الإسبانية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تشارك 8 شركات تركية في المعرض الدولي للحافلات “FIAA” بالعاصمة مدريد، وتتطلع إلى تحقيق مزيد من النمو في السوق الإسبانية لما توفره من فرص كبيرة.

المعرض يستمر بين 18 و21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة أكثر من 70 شركة من 15 دولة، وتحظى فيه تركيا بأكبر مشاركة كبلد أجنبي.

وتتعامل شركات الحافلات التركية مع نظيرتها المحلية في إسبانيا من خلال الشراكة أو التمثيل التجاري.

وتحاول الشركات التركية الاستفادة إلى أقصى حد من الفرص المتاحة في إسبانيا، باعتبارها إحدى أكثر الدول التي تروج للسيارات الكهربائية بموجب الاتفاقية الخضراء للاتحاد الأوروبي.

ووفق بيانات مكتب تركيا للاستشارات التجارية في مدريد، بلغت قيمة صادرات شركات الحافلات التركية إلى إسبانيا 24 مليون يورو بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2022، ومن المتوقع أن ترتفع إلى الضعف على الأقل مع نهاية العام.

ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز الصادرات هذا العام نظيرتها في 2020 التي بلغت قيمتها 39 مليون و867 ألف يورو، بالرغم من التأثير السلبي لتفشي وباء كورونا.

أما العام الماضي 2021، فبلغت قيمة صادرات شركات الحافلات التركية 13 مليون و237 ألف يورو.

ويعتبر المسؤولون التنفيذيون في الشركات الرائدة في القطاع أن تركيا هي “قاطرة أوروبا” في مبيعات الحافلات.

تصدير لـ45 دولة

وقال مدير مجموعة الوظائف التجارية في شركة “أناضولو إيسوزو” هاكان كف أوغلو، في تصريح للأناضول، إن معظم الحافلات في أوروبا يتم إنتاجها في تركيا.

وأعرب عن شعوره بالفخر لرؤية شركات إنتاج الحافلات التركية في المعرض، مع وجود منافسة “لطيفة” بينها.

وأضاف أن “أناضولو إيسوزو” تصدر منتجاتها إلى 45 دولة، و75 بالمئة منها إلى البلدان الأوروبية.

وتابع أن الشركة باعت 100 حافلة للسوق الإسبانية منذ مطلع 2022، وتهدف للوصول إلى 170 بحلول نهاية العام.

إسبانيا.. سوق مهمة

فيما قال المدير التنفيذي لشركة “كارسان” أوكان باش للأناضول إن إسبانيا سوق مهمة لهم.

وأوضح أن الأسبان “يحبون الحافلات، ولأنها بلد سياحي يوجد الكثير من الجولات والمؤتمرات”.

وأردف: “كما أن إسبانيا منفتحة جدا وراغبة بالتكنولوجيا الحديثة، وبالنسبة للهيدروجين تأتي على رأس الدول المتلهفة لهذه الحافلات، وهذه فرصة لنا”.

وأفاد بأن استثماراتهم خلال السنوات الخمس الأخيرة تركزت على المركبات الكهربائية.

وأضاف أنهم باعوا، بالتعاون مع شركة إسبانية، 20 حافلة خلال فترة وجيزة في السوق الإسبانية التي دخلوها حديثا، وهدفهم الوصول إلى رقم يتجاوز المئة حافلة العام القادم.

تطلعات جادة

أما مدير المبيعات الخارجية في شركة “BMC” طارق أوزلر فقال للأناضول إنهم شرعوا قبل عامين ببيع الشاحنات لإسبانيا واليوم ينطلقون في مبيعات الحافلات.

وأردف: “نتقدم بزخم ناجح، نريد أن نتواجد في إسبانيا عبر قطاع الحافلات كذلك، لدينا تطلعات جادة”.

وأكد مدير التسويق والمبيعات الدولية في شركة “أوتوكار” بيركان صاغلام أنهم حققوا نموا في إسبانيا، لا سيما في مبيعات السيارات الكهربائية.

وأضاف صاغلام للأناضول: “نخطط في 2022 لتسليم 90 مركبة، بزيادة 100 بالمئة عن العام الماضي، ونتوقع زيادة 20 بالمئة على الأقل العام المقبل”.

وشدد على أن اهتمام العلامات التجارية التركية بالسوق الإسبانية يتزايد كل عام.

وختم بأنه مع صعوبة المنافسة لوجود عدد كبير جدا من المصنعين المحليين، فإن “النجاح هنا هو المفتاح”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى