إدلب.. مقتل طفل في هجوم لنظام الأسد على مناطق خفض التصعيد

قُتل طفل الثلاثاء، جراء هجوم النظام السوري ومساندوه من المجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، على أماكن مأهولة بالمدنيين في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وأوضح مراسل الأناضول، أن الهجوم البري استهدف قرى البارة وإحسم وبليون وكنصفرة القريبة من مدينة معرة النعمان، وأشار أنه أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخر بجروح.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار أحدثها في يناير/ كانون الثاني 2020، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة، قبل اتفاق 5 مارس من العام الماضي، ليبدأ سريانه باليوم التالي.

ووفق الاتفاق تم إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “إم 4” (دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.

ورغم أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، إلا أن النظام السوري وحلفاءه واصلوا استهداف المنطقة بالقصف بشكل متفرق بين الحين والآخر.