أخبار تركيا المحليةالأرشيف

الرئاسة التركية تحيي مئوية “عيد النصر” باحتفالات استثنائية

الرئاسة التركية تحيي مئوية “عيد النصر” باحتفالات استثنائية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تحيي الرئاسة التركية، الثلاثاء، الذكرى المئوية الأولى لـ”عيد النصر” في الانتصارات المؤزرة التي حققتها قواتها ضد القوات الغازية، بفعاليات استثنائية.

وكشف مستشار رئيس الجمهورية، مدير المؤتمرات والمركز الثقافي بالرئاسة أورهان قره كورت، للصحفيين عن الفعاليات التي سينظمها مجمع الرئاسة التركية.

وتبدأ فعاليات عيد النصر بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، من قبل مسؤولين رفيعين في الدولة إلى جانب أقرباء المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب التحرير.

كما ستشمل الاحتفالات مسيرة استعراض عسكري تبدأ من البرلمان التركي وتنتهي أمام البرلمان القديم في العاصمة أنقرة.

وأوضح قره كورت أن الرئيس أردوغان سيشارك في حفل تخريج طلاب جامعة وزارة الدفاع.

ولفت إلى انطلاق “البرنامج الخاص بمئوية عيد النصر” في منصة تقام على مساحة ألفي كيلومتر بحديقة المجمع الرئاسي، يلقي خلالها أردوغان كلمة قبل الاتصال بشكل مرئي مع القوات المسلحة التركية العاملة في ليبيا والبوسنة والهرسك وأذربيجان وقطر والصومال.

وأشار أن البرنامج سيشهد عرض فيلم خاص معد بمناسبة الذكرى المئوية لعيد النصر، مضيفًا: “سيقام حفل كبير برعاية الرئيس أردوغان وعقيلته أمينة أردوغان، بمشاركة فرقة الجوقة العثمانية (المهتر) وجوقة القوات المسلحة، وفرق موسيقية عسكرية، فضلًا عن جنود يرتدون زي يمثل الدول التركية عبر التاريخ”.

وأوضح أن الفعالية ستشهد مشاركة 3 آلاف شخص، وقال: “ستقام حفلة موسيقية لأول مرة في تركيا مع أكبر فريق مكون من 913 شخصًا، كجزء من احتفالات الذكرى المئوية لعيد النصر”.

وبين أن الحفل سيشهد أيضًا أداء أغنية “تركيا روحي” التي لحنها أحد الجنود وسيبث البرنامج على قناة “تي أر تي” الرسمية.

وتحيي تركيا الذكرى المئوية الأولى ليوم النصر والانتصارات المؤزرة التي حققتها قواتها ضد الغزاة في معارك “الهجوم الكبير” ومنطقة دوملوبينار، في الفترة بين 26 – 30 أغسطس/ آب 1922.

و”الهجوم الكبير” أحد أهم المعارك التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الأمة التركية وحرب الاستقلال (1919 – 1923)، بفضل الجهود الاستثنائية التي قدمها القائد المؤسس مصطفى كمال أتاتورك ورفقاء السلاح من أجل تحرير تركيا وبناء جمهوريتها الحديثة.

وعقب عامين من النصر العظيم، وفي 30 أغسطس 1924، شارك القائد الكبير مصطفى كمال، في حفل أقيم في تلة “ظفر تبه”، لوضع حجر الأساس لنصب الشهيد حامل اللواء (السنجقدار).

وفي ذلك الحفل، ذكّر أتاتورك المشاركين بالأحداث العظيمة التي عاشتها الأمة التركية قبل عامين، واصفًا الانتصارات التي حققتها القوات التركية في معارك الهجوم الكبير بـ”النصر العظيم”.

وقال آنذاك: “تعتبر معركة أفيون قره حصار ودوملوبينار، وانتصار 30 أغسطس، أبرز نقاط التحول في التاريخ التركي. تاريخنا حافل بالانتصارات العظيمة والمشرقة، لكنني لا أتذكر معركة كانت حاسمة في هذا التاريخ مثل انتصار الأمة التركية هنا”.

وأضاف: “لقد منحنا هذا الانتصار فرصة جديدة لإعطاء زخم متميز لتاريخ أمتنا العظيمة ودورها الرائد في تاريخ العالم. من الواضح أن أركان الدولة الجديدة، أي الجمهورية التركية الفتية، قد توطدت هنا واضعة أسس متينة نحو الاستمرار والخلود”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى