إصابة 23 فلسطينيا في باب العامود بالقدس المحتلة

أُصيب 23 فلسطينيا، الإثنين، خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، في منطقة باب العامود، بمدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل وكالة الأناضول، إن 23 فلسطينيا، أصيبوا خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على المواطنين، في منطقة باب العامود بالقدس.

وأضافت أن 4 من الإصابات، نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت المواجهات قد اندلعت بعد أن اعتدت الشرطة الإسرائيلية على عدد من الشبان، الذين كانوا يشاركون في إحياء ذكرى الاسراء والمعراج، في منطقة باب العامود.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على أحد الشبان ما أدى إلى إصابته، كما اعتقلت عددا من الشبان قبل اندلاع المواجهات.

وكان آلاف الفلسطينيين قد تجمعوا في باب العامود، لاستقبال فِرَق الكشافة.

ومن المعتاد أن تنظم فِرَق الكشافة، عرضا سنويا، بمناسبة الإسراء والمعراج، في مدينة القدس، وتجوب خلاله شوارع الزهراء وصلاح الدين والسلطان سليمان، مرورا بباب العامود والبلدة القديمة، وصولا إلى المسجد الأقصى.

وعزفت فرق الكشافة في باب العامود، النشيد الوطني الفلسطيني وسط تصفيق آلاف الفلسطينيين.

وهتف الشبان في باب العامود “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وشوهد عناصر الشرطة الإسرائيلية، وهم يعتدون بقوة، على عدد من الشبان.

ولاحقت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين في الشوارع القريبة، بينها شارع نابلس وشارع السلطان سليمان.

ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إنها اعتقلت 10 فلسطينيين على الأقل.

واتهمت الشرطة الفلسطينيين بـ”التحريض وإلقاء الحجارة وإلقاء الزجاجات، على قوات الشرطة العاملة في المكان”.

وأضافت: “تم اعتقال 10 مشتبه بهم للاشتباه في تورطهم في سلوك غير منظم، وإلقاء الزجاجات، وإلقاء الحجارة، ودعوات التحريض”.

وكان عشرات الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والضفة الغربية والمناطق العربية في إسرائيل، قد شاركوا في احتفالات احياء ذكرى الإسراء والمعراج بالمسجد الأقصى.

وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، في تصريح وصلت نسخة منه للأناضول إن “الأعداد التي شدت الرحال اليوم للمسجد الاقصى المبارك، لإحياء ذكرى الاسراء والمعراج تجاوزت الـ 90 ألفا”.