شواهد قبور توثق تجنيد “واي بي جي” الإرهابي قاصرين

توثق شواهد قبور في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، تجنيد تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” (YPG/PKK) الإرهابي قاصرين انتزعهم من أسرهم في صفوفه واستخدامهم كمقاتلين.

وحصلت الأناضول على مشاهد من المقبرة التي يدفن فيها التنظيم قتلاه في عين العرب التي يحتلها بريف حلب، والمتاخمة للحدود التركية.

وتظهر اللقطات شواهد قبور تعود لقاصرين فيما يسميه التنظيم “مقبرة الشهداء” التي ترفع فيها رايات “واي بي جي/بي كي كي” الإرهابي.

وتوثق معلومات الولادة والوفاة المدونة بالعربية والكردية على شواهد قبور، وجود قاصرين مدفونين قتلوا بأعمار تتراوح بين 14 و17 عاما.

وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول “تهريب البشر” لعام 2020 سلط الضوء على تجنيد التنظيم الأطفال في صفوفه.

ولفت التقرير إلى استمرار “واي بي جي” في تجنيد أطفال ذكور وإناث بشكل قسري حتى من هم بعمر الثانية عشرة من مخيمات للنازحين شمال غربي سوريا.

كما تضمن تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الصادر في 16 يناير/كانون الثاني 2020 أدلة على استخدام التنظيم لأطفال كـ”مقاتلين” في سوريا.

وفي 29 حزيران/يونيو 2019 وقعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، مع قيادي من “واي بي جي/ بي كي كي”، على خطة عمل، من أجل تخلي التنظيم عن المقاتلين الأطفال.

وجرى توقيع خطة العمل بمراسم رسمية في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، مع القيادي في التنظيم فرهات عبدي شاهين، الملقب بـ”مظلوم عبدي”، الأمر الذي أثار استياء تركيا.

وأرسلت أنقرة مذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يمكن إيجاد أي تفسير لتوقيع الأمم المتحدة على اتفاقية مع تنظيم إرهابي.

وعقب ذلك التاريخ أيضا كان من اللافت استمرار ظهور القاصرين في الصور و المشاهد المتعلقة بالتنظيم الإرهابي.