أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

ألطون: انضمام السويد للناتو لن يتم دون إزالة مخاوف تركيا المشروعة

ألطون: انضمام السويد للناتو لن يتم دون إزالة مخاوف تركيا المشروعة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” لا يمكن أن يتم طالما أن مخاوف بلاده المشروعة مازالت قائمة.

وأفاد ألطون في مقال كتبه لصحيفة Expressen السويدية، أن تركيا تمتلك أحد أقوى الجيوش في العالم وترى في الحلف ضمانا للسلام والاستقرار، ولذلك تدعم “سياسة الباب المفتوح” للناتو.

ولفت أن إبداء الدول الراغبة بالانضمام للناتو تعاملا دقيقا مع المخاوف الأمنية لكل عضو في الحلف، هو تطلع مشروع للحلف وأعضائه الحاليين.

وشدد على ضرورة تنسيق الدول المرشحة مع الأعضاء الحاليين في قضية، مثل الإرهاب ومكافحته، هددت بشكل جاد خلال السنوات الأخيرة النظام الدولي والأمن القومي للدول.

وتابع قائلا: “بعد الانتقادات التي تلقاها الناتو حول عدم تمكنه من القيام بالتعاون والتنسيق الكافيين في مكافحة الإرهاب خلال العشرين عامًا الماضية، لا يمكن التفكير في عضوية الدول التي لم تتخذ موقفًا حازمًا بشكل كافٍ فيما يتعلق بالمنظمات الإرهابية”.

وأوضح ألطون أنه من غير المقبول أن تكون السويد جزءًا من الناتو دون تغيير موقفها من الإرهاب، مبينا أن تركيا مستهدفة منذ نحو 40 عاما من قِبل التنظيمات الإرهابية وخاصة “بي كا كا” المدرج على لائحة الإرهاب لدى الاتحاد الاوروبي.

وأردف: “هذا التنظيم الإرهابي (بي كا كا) الذي يواصل أنشطته في سوريا والعراق، استهدف قوات الأمن والمدنيين الأتراك منذ تأسيسه عام 1984، وهو يوفر العناصر والتمويل من خلال فعاليات أنصاره في السويد”.

ولفت إلى أن السويد تتبع مبدأ ازدواجية المعايير في التعامل مع التنظيمات الإرهابية، مبينا أن سلطات ستوكهولم تتغاضى عن فعاليات “بي كا كا” بينما تتخذ إجراءات صارمة بحق إرهابيي داعش.

وختم ألطون مقالته بالقول: “أود أن أقول بوضوح أن انضمام السويد إلى الناتو لن يكون ممكنا ما لم تتم إزالة مخاوف تركيا المشروعة، وإذا كنتم تنتظرون من ثاني أكبر جيش في الناتو أن يدافع عنكم في حال تعرضكم لأي اعتداء، فعليكم أن تعملوا على تلبية مطالب تركيا المحقة”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى