أخبار تركيا المحليةالأرشيف

الاستخبارات التركية تكشف أساليب تنظيم “غولن” الإرهابي في تهريب أعضائه

الاستخبارات التركية تكشف أساليب تنظيم “غولن” الإرهابي في تهريب أعضائه

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

كشفت تقارير صادرة عن الاستخبارات التركية أن جميع الأساليب والطرق التي يتبعها إرهابيو تنظيم “غولن” الإرهابي في حصولهم على أوراق رسمية من أجل الإقامة أثناء هروبهم إلى الخارج قد تم كشفها وفك رموزها.

وبحسب التقرير، فإن الحكومة الألمانية عمدت مؤخراً إلى الطلب من أعضاء تنظيم “غولن” الإرهابي وثائق رسمية لإثبات إرتباطهم بالتنظيم، للموافقة على منحهم تصريح الإقامة، وذلك بعد أن أصبحت ألمانيا الملجئ الأول الذي يأوي عناصر التنظيم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/ تموز 2016.

وأفاد التقرير بأن إرهابيو تنظيم “غولن” الذين فروا إلى ألمانيا بطرق مختلفة، يلجؤون للوصول بطرق غير قانونية لوثائق ومعلومات النظام الإلكتروني “أياب”، الذي طورته الحكومة التركية، لتخزين أحدث المعلومات والمستندات الحكومية والقضائية للمواطنين في قاعدة بيانات بطريقة آمنة وغير مصرح بها، وذلك بهدف حصولهم على مستندات تثبت ارتباطهم أو إدانتهم من قبل الحكومة التركية بصلتهم بتنظيم “غولن” الإرهابي للحصول على الإقامة في ألمانيا.

الحصول على وثائقهم من “أُياب”

وفي ذات السياق، عمدت الحكومة الألمانية التي تأوي عناصر تنظيم “غولن” الإرهابي، إلى الطلب من الأفراد الذين يدعون أنهم ينتمون إلى تنظيم “غولن الإرهابي” احضار وثائق رسمية مصدقة وأصلية صادرة عن النظام الإلكتروني التركية “أُياب” تثبت انتمائهم إليه، بعدما اكتشفت أن بعض أعضاء التنظيم قد تقدموا بطلبات لجوء في الماضي واستخدموا وثائق مزورة، للحصول على الإقامة التركية.

وأضاف التقرير أن تنظيم “غولن” الإرهابي لجأ لطرق غير قانونية، للدخول لنظام “أياب” وفك تشفيره والحصول على تلك الوثائق، التي يحتاجونها للسماح لهم بالإقامة في ألمانيا.

الهروب إلى ألمانيا يحتاج الموافقة!

وفي سياق متصل، أشار تقرير الاستخبارات التركية، أن أعضاء تنظيم “غولن” الإرهابي يحتاجون للموافقة قبل هروبهم إلى الخارج، حيث أعد التنظيم قائمة تحتوي على معلومات مثل (الاسم واللقب – رقم بطاقة الهوية – العمر – الوضع القانوني – الولاية)، لتسجيلهم والموافقة على سفرهم إلى الخارج.

وأضاف التقرير أن القائمين على تنظيم “غولن” الإرهابي كانوا على تواصل مع مهربي البشر، لتهريب أفراد تنظيمهم إلى الخارج عبر طرق غير قانونية من منطقتين يرمز لهما بـ “أعلى” و”أسفل”.

“أسفل” بحر أيجه، “أعلى” نهر ميريتش

كما أوضح تقرير الاستخبارات أن المنطقة التي كان التنظيم الإرهابي يستخدمها لتهريب الأفراد المرتبطين به والمسماة “أسفل” كانت بحر إيجه، باستخدام القوارب واليخوت الفاخرة، والمنطقة الثانية المسماة “أعلى” كانت نهر ميريتش الذي يفصل الحدود بين تركيا واليونان.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى