أخبار عالميةالأرشيف

إدانات إسلامية وعربية لحرق نسخة من القرآن الكريم بالسويد

إدانات إسلامية وعربية لحرق نسخة من القرآن الكريم بالسويد

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

نددت تركيا و13 دولة ومنظمة عربية وإسلامية، عبر بيانات رسمية، قيام زعيم حزب دنماركي، الخميس، بإحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة لينشوبينغ جنوبي السويد.

واقعة الحرق قام بها زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، تحت حماية الشرطة.

أولا: إدانات دول إسلامية وعربية

وفي سياق ردود الأفعال، قالت وزارة الخارجية التركية، إن “الهجوم السافل الأخير على القرآن الكريم في السويد، يظهر أن العالم لم يستخلص العبر من التاريخ، وأنه ما زال يتردد في الحد من الأعمال الاستفزازية العنصرية والمعادية للإسلام”.

وأردفت موضحة أن “العالم ما زال يتجاهل جرائم الكراهية بشكل علني بحجة ارتكابها تحت ستار حرية التعبير”.

وشددت على أن “تركيا ستواصل مكافحتها هذا التهديد الذي تشكله العقلية المعادية للإسلام والعنصرية”.

ودعت الوزارة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد معاداة الإسلام والعنصرية.

وأضافت أنها “تنتظر اتخاذ خطوات فعالة ورادعة بسرعة لمواجهة هذا التهديد، وتقديم المسؤولين إلى العدالة”.

من جانبه، قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة عبر تويتر، “أدين بأشد العبارات، العنصرية التي تصل حد حرق مصحف في السويد والعقلية التي تغذيها”.

وأضاف: “سنواصل الكفاح سويا ضد إيديولوجيات الكراهية التي تعتبر معاداة الإسلام شيئا طبيعيا”.

وفي إيران، طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الأحد، السلطات السويدية بـ”الرد القوي والصريح على إحراق نسخة من القرآن”، واصفا ما تم بأنه “عمل مشين ومثال واضح على الكراهية”.

وفي الإمارات، أدانت الخارجية، الحادثة، داعية لـ”نبذ خطاب الكراهية والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات”.

وفي البحرين، أعربت الخارجية، عن استنكار بلادها للواقعة، مشيرة أنها “عمل استفزازي لمشاعر المسلمين وإساءة بالغة لمقدساتهم، وتحريضًا على الكراهية والعنف”، ودعت المجتمع الدولي لإدانتها بشدة.

وفي الكويت، أدانت الخارجية، “الإساءة المتعمدة للقرآن التي اقترفها متطرفون في السويد”، داعية المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤوليته ضد هذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين”.

وكانت الخارجية السعودية، قد أعربت الإثنين، عن إدانتها “للإساءة المتعمدة للقرآن والتحريض ضد المسلمين، داعية لتضافر جهود نبذ الكراهية والتطرف”.

كما أدانت الخارجية القطرية هذه الواقعة، معتبرة إياها “شنيعة وعمل تحريضي واستفزاز خطير لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم”.

واعتبرت الخارجية الأردنية، هذا الفعل “مُدان ومرفوض ويُؤجج مشاعر الكراهية والعنف ويُهدد التعايش السلمي”، داعية لنبذ كل أشكال العنف.

وفي فلسطين، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حرق نسخة من القرآن، معتبرا الحدث “تعبيرًا عن خطاب عنصري ضد الإسلام، ومن شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس”.

وفي مصر، قال وزير الأوقاف المصري محمد جمعة، إن حرق القرآن “عنصرية مقيتة تؤجج مشاعر الكراهية”، داعيا إلى “تجريم ازدراء الأديان”.

بدورها أدانت الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، داعية لنبذ دعوات الكراهية.

وفي العراق، استدعت الخارجية العراقية، الأحد، القائم بأعمال السفارة السويدية في بغداد هاكان روث، على خلفية الحادث، واعتبرته ” استفزازا لمشاعر المسلمين وأساء بشكل بالغ الحساسية لمقدساتهم”.

ثانيا: منظمات إسلامية

في سياق متصل اعتبرت هيئة كبار العلماء في السعودية، الإساءة لنسخة القرآن الكريم “تصرف عبث وهمجية”، مؤكدة أن “تلك التصرفات المقيتة لن تضر كتاب الله العظيم الذي حفظه وأعلى مكانه”

وفي وقت سابق، أدانت رابطة العالم الإسلامي، الحادثة، معتبرة إياها “عمل عبثي مشين”، محذرة من خطورة إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية.

فيما طالبت رابطة علماء فلسطين، السلطات السويدية بـ”اتخاذ إجراءات عملية لمنع تكرار هذه الأعمال التي تستفز وتؤذي مشاعر المسلمين”، مؤكدة أن الحادث “دليل واضح على التمييز والكراهية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى