أخبار عالميةالأرشيف

واشنطن: موسكو تعيد نشر قواتها لـ”سحق” الجيش الأوكراني بالشرق

واشنطن: موسكو تعيد نشر قواتها لـ”سحق” الجيش الأوكراني بالشرق

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

حذرت الولايات المتحدة، الاثنين، من قيام روسيا بعملية إعادة انتشار واسعة النطاق لقواتها من أجل “سحق” القوات الأوكرانية شرقي البلاد.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الكرملين “راجع أهدافه الحربية”، ويحاول حاليا “تركيز عملياته الهجومية في شرق وأجزاء من جنوبي أوكرانيا” بعد الانسحاب إلى حد كبير من شمال البلاد.

وأضاف: “كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا ستسعى لمحاصرة وسحق القوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا”.

وتقع منطقة “دونباس” في شرق أوكرانيا، حيث تم إعلان جمهوريتين انفصاليتين مواليتين لروسيا، واعترف بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير/شباط الماضي.

وفي إشارة إلى النطاق الواسع للتحول العسكري الروسي، قال سوليفان إن موسكو تسعى لإعادة نشر عشرات الكتائب التكتيكية، التي تضم عشرات الآلاف من الجنود.

وحذر من أن الخطوة التالية في حرب روسيا ستكون على الأرجح “طويلة”، موضحاً أن ذلك قد يستغرق “شهورا أو أكثر”.

وقال: “يجب ألا نتوهم أن روسيا ستعدل تكتيكاتها، ومن المرجح أن تستمر في الهجمات الوحشية والوقحة على أهداف مدنية”.

وتابع: “بينما قد تكون موسكو مهتمة الآن باستخدام الضغط العسكري للتوصل إلى تسوية سياسية، خاصة إذا اكتسب هذا الهجوم بعض الزخم، فيمكن لروسيا تجديد قواتها لأهداف إضافية، بما في ذلك محاولة السيطرة على المزيد من الأراضي داخل أوكرانيا”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

قُتل منذ بداية الحرب ما لا يقل عن 1430 مدنيا في أوكرانيا وأصيب ألفان و97 آخرون، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

كما فر أكثر من 4.1 ملايين أوكراني إلى دول أخرى، مع نزوح ملايين آخرين داخليا، وفقًا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى