أخبار تركيا المحليةالأرشيف

رئيس البلدية كان على علم.. تهم رشاوي تلاحق بلدية للمعارضة التركية

رئيس البلدية كان على علم.. تهم رشاوي تلاحق بلدية للمعارضة التركية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تواجه بلدية “بيلجيك” التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أزمة اتهامات بتلقي مسؤولين في البلدية رشاوي باهظة الثمن، من أجل تسوية مركز تجاري هناك.

صاحب شركة الإنشاءات التي تدير مشروع المركز التجاري، ولي جليك، تحدث إلى صحيفة يني شفق، كاشفًا عن تفاصيل حول قضية الرشوة.

وقال جليك أن شركة الإنشاءات التي يديرها كانت تخطط لتسليم مشروع المركز التجاري مع نهاية 2019، إلا أن تغير إدارة البلدية خلال الانتخابات المحلية مارس/آذار 2019، حال دون ذلك، حسب جليك.

وأضاف “لقد طالبتنا إدارة البلدية بدفع رشوة لاكتمال المشروع، وهددتنا بإنهاء العقد لو لم ندفع. وحينما أردنا بيع أو تأجير أسهمنا، قالوا لنا: أعطونا 5 ملايين ليرة وافعلوا ما تشاؤون”.

وأكد جليك أن رئيس بلدية “بيلجيك”، سميح شاهين، كان على علم بطلب نائبه رشاوي باهظة الثمن من أجل هذا المشروع، مضيفًا “لقد تحدث 3 مرات مع رئيس البلدية بشكل مباشر بهذا الأمر لكن دون جدوى”.

وتابع “تحدثت مع رئيس البلدية وأخبرته أن نائبه “سجلوق إرداغي” يطلب رشاوى من أصحاب المتاجر دون استثناء، ويضغط علينا ويبتزنا، فأجبني رئيس البلدية: أنا أدير البلدية وعلى علم بكل شيء”.

وأوضح جليك أن إداة بلدية “بيلجيك” التابعة للشعب الجمهوري المعارض، ابتزت شركته مرارًا من أجل دفع رشاوي مقابل تسوية المشروع وإنهائه.

وقال “بينما كنت أخطط لافتتاح المشروع نهاية 2019، فوجئت بما تطلبه إدارة البلدية الجديدة، حاولت 9 شهور محاورتهم ونقاشهم دون جدوى، لقد أصروا على عدم فتح المركز التجاري أو تأجير محلاته، وربطوا ذلك بدفع رشاوي باهظة الثمن”.

وذكر جليك إلى أنه تحدث مع العديد من الشخصيات في الشعب الجمهوري المعارض لمعالجة هذه القضية، بمن في ذلك نائبون برلمانيون من الشعب الجمهوري، لكن دون جدوى.

يشار إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على نائب رئيس بلدية “بيلجيك” التابعة لحزب الشعب الجمهوري، سلجوق إرداغي، لتلقيه مبلغ 200 ألف دولار رشوة لقاء تسوية بناء مركز تجاري.

وأثارت الحادثة التي التي لا تعد الأولى من نوعها، الحديث عن اتهامات أخرى تتعلق بتلقي إدارة البلدية ذاتها رشاوي ضمن ملفات أخرى.

وحسب معلومات حصلت عليها “يني شفق”، فإن الشركة التي بنت مركزًا تجاريًا بالشراكة مع البلدية على إحدى الأراضي في بيليجك سابقًا، بدأت تواجه مشاكل بعد انتقال البلدية للشعب الجمهوري المعارض.

وعقب انتقال البلدية للحزب المعارض وكان المشروع على وشك الانتهاء، بدأت البلدية بالضغط على الشركة وطلب رشاوي، بينما كانت الشركة ترفض على مدار 3 سنوات.

وبعد انتهاء العقبات أمام افتتاح المركز التجاري، تقدمت الشركة بشكوى رسمية إلى المحكمة، والتي أصدرت بدورها قرارًا بمتابعة القضية من قبل مديرية الأمن في بيليجك.

وكانت الشركة قد أطلعت مديرية الأمن على اتفاقها مع نائب رئيس البلدية على الاتفاق على دفع 200 ألف دولار نقدًا، و120 ألف دولار فيما بعد.

وحين حضور الطرفين لإتمام العملية، كانت الشركة قد أطلعت الأمن التركي على ذلك، ليتم القبض على نائب رئيس البلدية سيفان وهو متلبس في الجريمة.

يشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري المعارض متورط بالعديد من تهم الرشاوي التي تلاحق بلدياته.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى