أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أردوغان يستبعد إقدام روسيا على غزو أوكرانيا

أردوغان يستبعد إقدام روسيا على غزو أوكرانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتمالية إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، مؤكدا أنه لا يرى ذلك مقاربة واقعية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أمام الصحفيين الثلاثاء، أثناء عودته من جمهورية ألبانيا التي أجرى إليها زيارة رسمية أمس الإثنين.

وأضاف أردوغان: “لكي تتخذ موسكو هذه الخطوة، عليها أن تعيد النظر في وضعها ووضع العالم بأسره”.

وأشار الرئيس التركي إلى زيارة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لأوكرانيا، لافتا إلى أنه سيجري محادثة معه بهذا الشأن.

وتابع: “ينبغي أيضا أن نطرح هذه القضايا على الطاولة ونبحثها مع الرئيس بوتين، لأن هذه المناطق لم تعد تتحمل الحرب، ولا يمكن أن تكون صوابا”.

وأكد على ضرورة شطب الحرب من تاريخ السياسة، مشيرا أن منطق احتلال أراضي الغير لم يعد ساريا.

وبيّن أن سياسة تركيا واضحة بهذا الخصوص، مذكرا بتأكيده الدائم لنظيره الروسي عند كل لقاء أن بلاده تعارض احتلال شبه جزيرة القرم، وأن وزارة الخارجية التركية تؤكد ذلك أيضا لنظيراتها.

وحول الوضع في سوريا، أفاد أردوغان أن تركيا لا يمكن أن تتجاهل وجود القواعد الروسية والأمريكية والمنظمات الإرهابية في أجزاء واسعة من سوريا التي تحد بلاده جنوبا.

وذكر أن المنظمات الإرهابية تلقت وما زالت تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة، وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضا.

واستطرد: “قلنا ذلك باستمرار لبايدن خلال لقائنا، كما ذكرناه لترامب وأوباما، قلنا لهم جميعا: أنتم تدعمون المنظمات الإرهابية”.

وأوضح أن قوات التحالف في العراق وقوات التحالف في سوريا قدمت آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخيرة لهذه المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن الدعم ما زال متواصلا.

وأردف: “يقولون: انسحبنا، سننسحب، نحن لا نقدم الدعم للمنظمات الإرهابية، إنهم لا يقولون الحقيقة”.

وأشار أن روسيا كذلك لا تنسحب من سوريا، ولو فعلت ذلك لم يكن ليبقى بشار الأسد، وأنّ ما يحافظ على بقائه هو الدعم الروسي، لافتا أيضا إلى الدعم الإيراني.

وأعرب أردوغان عن تمنيه في أن يعم السلام والهدوء المنطقة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى