أخبار عالميةالأرشيف

ليبيا.. قتيل وجريحان باشتباكات بين مليشيا حفتر وقوات “الرئاسي”

ليبيا.. قتيل وجريحان باشتباكات بين مليشيا حفتر وقوات “الرئاسي”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قتل شخص وأصيب آخران جراء اشتباكات مسلحة اندلعت، فجر الثلاثاء، بين قوات تابعة للمجلس الرئاسي الليبي، ومليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في مدينة سبها جنوبي البلاد، وفق مصدر طبي.

وقال مركز سبها الطبي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “قسم الحوادث بالمركز استقبل ليلة البارحة قتيلا واثنين جرحى نتيجة للأحداث التي وقعت بالمدينة” دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت مبكر من صبيحة الثلاثاء، قال مصدر أمني في مديرية الأمن الوطني بسبها، للأناضول، إن “مواجهات مسلحة اندلعت بين كتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر، والكتيبة 116 التابعة للمجلس الرئاسي، وسط المدينة، واستمرت لساعات”.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن “سبها تشهد الآن (7.50 تغ) حالة هدوء حذر بعد انسحاب الكتيبة 116 من مواقع تمركزها وسط المدينة”، دون مزيد من التفاصيل.

وذكر أنه “لا يُعرف حتى الساعة ما هو السبب الذي أدى إلى اندلاع المواجهات المسلحة”.

وعلى صعيد متصل، قالت مديرية الأمن الوطني بسبها، في بيان، إن “مليشيات حفتر قامت بتعد صارخ من خلال الاستيلاء على ممتلكات المديرية وسرقة 11 مركبة وهي في طريقها للمدينة”.

وأدانت المديرية، بـ”أشد العبارات الأفعال الهمجية والإجرامية الممنهجة التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى في ولاية فزان (عاصمتها سبها)”.

وطالبت المديرية أهالي فزان عامة بـ”التكاتف والوقوف صفا واحدا للتصدي وطرد هذه العصابات التي باتت الخطر الحقيقي الذي يهدد الجنوب الليبي”.

وتسيطر مليشيا حفتر على ولاية فزان بشكل كامل، وكانت “الكتيبة 116” في السابق تابعة لحفتر قبل أن يعلن المجلس الرئاسي في يونيو/ حزيران الماضي، انضمامها لقواته وتعيين قائدها مسعود جدو، آمرا لقوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب الليبي.

وعانت ليبيا البلد الغني بالنفط من صراع مسلح على مدى سنوات، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى