الأرشيفالشرق الاوسط

من يقف وراء الهجوم الصاروخي على القنصلية التركية في الموصل؟

من يقف وراء الهجوم الصاروخي على القنصلية التركية في الموصل؟

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكد وزير شؤون المكونات في حكومة أربيل والسياسي التركماني “أيدن معروف” أن تنظيم بي كي كي الإرهابي يقف وراء الهجمات التي حدثت في المنطقة لزعزعة العلاقات بين حكومة إقليم شمال العراق وتركيا.

وقال معروف: “هذه الهجمات التي تستهدف علاقة الصداقة بين تركيا والعراق هي أعمال تقوم بها الجماعات الغير مشروعة والتنظيمات الإرهابية.

من جهته، أشار “إمداد بلال” النائب عن الجبهة التركمانية العراقية في برلمان إقليم شمال العراق، إلى أن تواجد الجنود الأتراك في المنطقة أزعج تنظيم بي كي كي الإرهابي وأنصاره، مؤكدًا أن القنصلية التركية في الموصل تعرضت للهجوم لهذا السبب.

وأضاف إمداد: ” الهجوم الصاروخي على القنصلية التركية جاء بعد قصف زاخو وهذا دليل على الكراهية التي يُراد خلقها اتجاه تركيا “.

العملية العسكرية أزعجت إيران وأمريكا

وحول استعدادات تركيا لشن عملية عسكرية في مناطق تل رفعت ومنبج في سوريا قال الفريق المتقاعد إسماعيل حقي بكين، الرئيس الأسبق لإدارة العمليات العسكرية برئاسة هيئة الأركان العامة التركية: “يمكنني القول أنه كان هناك جهد لنقل عناصر القوات المسلحة التركية إلى شمال العراق قبل شن العملية العسكرية في سوريا، واحتمال أن تبدأ العملية بعد انعقاد قمة أردوغان-بوتين في سوتشي.

وأكد حقي بكين أن العملية العسكرية التركية ستزعج إيران والولايات المتحدة على حد سواء.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا لحماية الإرهابيين من تنظيم “واي بي جي/بي كي كي”، حيث ما زالت تقدم الدعم لهم وترسل التعازي إليهم.

وأضاف: “بالنسبة لإيران الوضع مختلف لأن منطقتي تل رفعت ومنبج قريبتان جدًا من منطقتي نبل والزهراء (الشيعيتين)، فبعد انسحاب الروس من المنطقة، كثفت القوات الإيرانية دورياتها في منطقتي نبل والزهراء وبعض مناطق تل رفعت . حيث أن هذه المنطقة أشبه بممر مفتوح يربط شمال العراق بشمال سوريا وشرق البحر المتوسط”.

ممر من البحر المتوسط لإيران

وفي سياق متصل، تنشر المواقع الإخبارية المقربة من إيران أخبارًا تفيد أن هدف القوات الجوية التركية من العملية العسكرية المرتقبة هو منطقتي نبل والزهراء.

من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية أن ميليشيات مقربة من إيران تقف وراء الهجوم على القنصلية التركية في الموصل. ويعزز الشكوك حول ذلك استخدام قاذفات صواريخ بعيدة المدى في الهجوم.

كما أشارت تقارير إلى أن إيران حاولت تخفيف الحظر المفروض عليها عبر الخط الذي يصل شمال العراق بشرق البحر المتوسط، وسمحت بعمليات التهريب عبر هذا الخط.

كما أكد الخبراء أن الميليشيات المقربة من إيران نفذت هجمات مماثلة للهجوم الصاروخي على القنصلية التركية، وهي تريد إبقاء الطريق الواصل إلى شرق البحر المتوسط تحت السيطرة أثناء تصاعد التوترات في المنطقة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى