أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

بعد تصريحات زعيم الصرب المستفزة.. البوسنيون: أين المعارضة التركية؟.. لماذا هي صامتة؟

بعد تصريحات زعيم الصرب المستفزة.. البوسنيون: أين المعارضة التركية؟.. لماذا هي صامتة؟

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

باتت البوسنة والهرسك، على أبواب حرب أهلية جديدة وشيكة، وذلك بعد أن أعلن الزعيم الصربي “ميلوراد دوديك” أنه سيؤسس جيشًا مستقلًا وسيترك البوسنيين خارج هذا التشكيل.

وكثفت الرئاسة التركية اتصالاتها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف في البوسنة لحل المشاكل والتوترات التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، رئيس مجلس الشعوب البوسني (الغرفة الثانية للبرلمان) بكر عزت بيغوفيتش.

وجرى خلال الاجتماع تقييم خطوات حل التوتر في البوسنة والهرسك والمهمة التي ستقوم بها تركيا للتوصل إلى حل.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وقوف بلاده إلى جانب الصرب والكروات والبوشناق في البوسنة وذلك خلال استقباله ممثلين عن منظمات مجتمع مدني تابعة للبوشناق في تركيا.

ألا تحبنا المعارضة في تركيا؟

وعلى ذات الصعيد، رحب العشرات من البوسنيين بتحركات أردوغان الأخيرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين هاشتاغ “شكراً لأردوغان”.

وتنوعت رسائل الشكر والمديح ومنها: “يبذل أردوغان جهدًا كبيرًا لإعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا، بينما يصمت الكثيرون.. من الراحل عزت بيغوفيتش لأدروغان: “أنت قائد أمتنا ونحن نثق بك مئة بالمئة.. شكرًا أردوغان”.

وشكر أحد المتابعين أردوغان مرفقًا: “الصداقة روح واحدة في جسدين. شكرًا لتركيا والرئيس أردوغان على دعمه الكبير.. لولا تركيا لكان قادة الصرب سيبدؤون إبادة جماعية جديدة ضدنا بدلاً من الذهاب إلى المفاوضات”.

في حين علق أحدهم قائلًا: “الحمد لله، نحن نعيش في زمن يوجد فيه زعيم أمة يكافح من أجل إخوانه في جميع أنحاء العالم ومن أجل البوسنيين في البوسنة والبلقان”.

ونوه أحدهم إلى أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان هما الوحيدان اللذان أظهرا الدعم وقدما يد المساعدة للبوسنيين، مضيفاً: “الشيء الوحيد الذي يمنحنا الثقة الآن هو دعم أولئك الذين يحبون البوسنة والبوسنيين كأردوغان”.

وكتب أحدهم: “حتى عندما نكون نعيش أصعب الأوقات ويدير الجميع ظهورهم لنا، هناك حزب في تركيا يمد يده إلينا ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا.. نعم إنه حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان”.

وشارك بوسني أخر قائلًا: “لماذا لا يهتم سوى حزب العدالة والتنمية وأردوغان بوضع البوسنة والبوشناق في تركيا؟ أين البقية؟ لماذا هم صامتون؟.. في هذه الأوقات الصعبة، نفهم من هو صديقنا ومن ليس كذلك”.

وتابع: “حزب العدالة والتنمية هو فقط من أظهر دعمه، أين الآخرون؟ أين هو حزب الشعب الجمهوري؟ أعتقد أن حزب العدالة والتنمية هو فقط من يحب وطننا وأمتنا”.

ونوه أحد البوشناق إلى أن الحكومة التركية هي فقط من أظهرت الدعم للبوسنة والهرسك، بينما بقيت المعارضة التركية صامتة ولم تحرك ساكنًا، وأردف: “أين المعارضة في تركيا، لماذا لا يقولون شيئًا؟.. بينما يُظهر حزب العدالة والتنمية دعمه للبوسنة، يظل حزب الشعب الجمهوري صامتًا ويؤسس تحالفات مع الظلام.. أين ضميركم وأين وجدانكم”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى