الأرشيفالشرق الاوسط

غزة.. صحفيون يؤدون صلاة الجنازة على زميلين استشهدا بقصف الاحتلال

غزة.. صحفيون يؤدون صلاة الجنازة على زميلين استشهدا بقصف الاحتلال

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أدى صحفيون فلسطينيون، الثلاثاء، صلاة الجنازة على جثماني زميلين لهما استشهدا فجرا أثناء تغطيتهما لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية لبناية سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأدى الصحفيون صلاة الجنازة في ساحة مجمع الشفاء الطبي الذي نقل إليه الجثمانان، ليتم نقلهما لاحقا إلى منزليهما لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة ومواراتهما الثرى في المقابر القريبة من أماكن سكنيهما.

والصحفيان هما سعيد الطويل رئيس تحرير موقع إخباري فلسطيني، والمصور الصحفي محمد صبح، فيما أصيب صحفي آخر في نفس الغارة.

وقبل صلاة الجنازة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي (تديره حماس) في غزة سلامة معروف، في كلمة: “ننعي الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح، اللذين اغتالهما الاحتلال بدم بارد خلال التغطية الميدانية لوقائع جرائم الاحتلال”.

وأضاف: “تم استهدافهما وهما يرتديان الزي المميز للعمل الإعلامي، حيث كانا ضحية عنجهية الاحتلال”.

ودعا المؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير للخروج عن صمتها الذي “يشجع الاحتلال على ارتكاب الجرائم”.

بدوره، قال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم، في كلمة نيابة عن الفصائل الفلسطينية: “الاحتلال تعمد قتل الصحفيين لقتل الحقيقية”.

وأضاف: “الإعلام الفلسطيني يقوم بدور كبير ومتقدم في فضح جرائم الاحتلال”.

تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.​​​​​​​

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى