أخبار عالميةالأرشيف

مقارنة نافالني بسجناء كتالونيين يثير أزمة دبلوماسية بين روسيا وإسبانيا

مقارنة نافالني بسجناء كتالونيين يثير أزمة دبلوماسية بين روسيا وإسبانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أثارت مقارنة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المعارض البارز أليكسي نافالني بالسياسيين الكتالونيين المحبوسين، أزمة دبلوماسية بين موسكو ومدريد.

وفي تصريح للإذاعة الوطنية الإسبانية، الجمعة، أفادت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، بأنه لا يوجد سجناء محبوسين لآرائهم السياسية في بالبلاد؛ وإنما هناك ساسة محبوسين.

وشددت لايا أن إسبانيا بلد ديمقراطي بامتياز، آملة إتاحة الفرصة أمام نافالني لإقامة حملاته السياسية بحرية، على غرار الفرصة التي سنحت للانفصاليين في إقليم كتالونيا الإسباني.

ورغم تأكيدها على عدم رغبتها في إجراء مقارنة بين بلادها وروسيا؛ إلا أن لايا قالت إن “إسبانيا واحدة من 23 دولة في العالم تتمتع بديمقراطية كاملة؛ في حين أن روسيا تحتل المرتبة 126 من بين 167 دولة”.

وخلال لقائه مع لافروف الجمعة، في موسكو، طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وردا على ذلك، قارن لافروف وضع نافالني بـ 9 سياسيين كتالونيين سجنتهم مدريد لمحاولتهم الانفصال عن إسبانيا، مستخدما عبارة “السجناء السياسيون الكتالونيون”.

في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أدانت المحكمة الإسبانية العليا 12 ناشطا وسياسيا سابقين من كتالونيا بسبب دورهم في حركة الانفصال عام 2017.

وقضت المحكمة في قرارها بسجن 9 منهم لمدد تتراوح بين 9 و13عاما، فيما اكتفت بتغريم الثلاثة المتبقيين مبالغ مالية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى