أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أردوغان مع المظلومين.. أين العالم الإسلامي في الأمم المتحدة؟

أردوغان مع المظلومين.. أين العالم الإسلامي في الأمم المتحدة؟

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تطرق خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء افتتاح الدورة الـ 76 للأمم المتحدة في نيويورك، إلى العديد من القضايا الهامة التي تخص العالم الإسلامي كقضية فلسطين وأزمة كشمير وتركستان الشرقية والقضية السورية وغيرهما.

وسلط خطاب أردوغان الضوء مرة أخرى على حقيقة أن المسلمين غير ممثلين بشكل كافٍ تحت مظلة الأمم المتحدة.

وعلى الصعيد ذاته، أفاد خبراء أن هناك ما يقارب 2 مليار مسلم و45 دولة إسلامية في العالم إلا أن الأمم المتحدة بعيدة كل البعد عن حل الأزمات في معظم بلدان العالم الإسلامي.

في الهند تتواجد أكبر أقلية مسلمة والتي تكاد أن تكون معدومة داخل التسلسل الهرمي للأمم المتحدة، رغم محاولة بلدان إسلامية عديدة كتركيا لإبراز قضيتهم تحت مبادرة يتخذها القادة.

وفي السياق ذاته، أشار خبراء إلى أن الأمم المتحدة أثبتت أنها أداة غير فعالة للنظام الدولي منذ إنشائها عام 1945 حتى الآن، حيث لم تتخذ الأمم المتحدة سوى التوصيات وقرارات الإدانة في جميع الأزمات التي يواجهها المسلمون.

وفي سياق متصل، يشدد أردوغان في خطاباته على ضرورة بدء الإصلاح في هيكلية مجلس الأمن الدولي من خلال إلغاء حق النقض “الفيتو” من الأعضاء الدائمين، كما أنه يتطرق إلى مسألة إصلاح هيكلية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من خلال تأكيده على أن العالم أكبر من خمسة.

و في هذا الصدد فإن أكثر الجوانب انتقادًا في الهيكل التنظيمي الحالي للأمم المتحدة هو منح حق الفيتو لخمس دول فقط في قرارات هامة تلزم العالم بأسره وهي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا.

واستنادًا إلى مسار العلاقات والمنافسة بينهما، يمكن لهذه البلدان أن تستخدم حق النقض ضد أي مشروع قانون يوضع على جدول أعمال الأمم المتحدة.

وحدث ذلك في كثير من الأحيان، لا سيما في الحرب السورية و الانتهاكات الإسرائيلية ضد فلسطين.

حيث استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع القوانين التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في سوريا، في حين لم تصدر الولايات المتحدة الأمريكية أي مشاريع قوانين تدين انتهاكات إسرائيل.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى