أخبار عالميةالأرشيف

طاجكستان وكازخستان تدعوان للتركيز على الأزمة الإنسانية بأفغانستان

طاجكستان وكازخستان تدعوان للتركيز على الأزمة الإنسانية بأفغانستان

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

دعا رئيس طاجكستان إمام علي رحمن ونظيره الكازاخي قاسم جومرت توكايف، الجمعة، إلى التركيز على الأزمة الإنسانية في أفغانستان.

جاء ذلك في اجتماع مشترك لمنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه برعاية الرئيس رحمن، وحضر فيها كل من الرؤساء الكازاخي توكايف، والقرغيزي صدر جباروف، والإيراني إبراهيم رئيسي، والأوزبكي شوكت ميرضيائيف.

كما شارك في القمة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيسي الوزراء الباكستاني عمران خان، والأرميني نيكول باشينيان، فيما حضر الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، والهندي رام ناث كوفيند عبر اتصال مرئي.

وفي كلمة خلال الاجتماع، أكد الرئيس الطاجيكي على أن الوضع في أفغانستان يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة برمتها، مضيفا أن الوضع فيها على شفا كارثة إنسانية، والشعب هناك على حدود المجاعة.

وعبر عن تفاجأه جراء التزام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالصمت حيال الوضع في أفغانستان، رغم الفوضى والرعب هناك.

وأوضح أن الأمم المتحدة لا تستطيع إرسال المساعدات إلى الشعب الأفغاني، داعيا الدول المشاركة في الاجتماع لإنشاء ممر أمني من أجل عدم تسلل التهديدات من أفغانستان.

بدوره، أشار الرئيس الكازاخي إلى الأزمة الإنسانية في أفغانستان، موضحا أن المصادر الذاتية لهذا البلد غير كافية لتجاوز الأزمة.

وأضاف أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن أفغانستان على عتبة كارثة إنسانية.

وأكد توكايف على أن “هذه ليست مبالغة فالأزمة الغذائية في هذا البلد ستتجاوز في المستقبل القريب حدود آسيا الوسطى وتكتسب بعدا عالميا مع الهجرة القسرية للمواطنين الأفغان”.

وأردف أن الوقت حان الآن للتحرك والعمل، حيث يمكن إنشاء “جسر إنساني” لإيصال المساعدات إلى الشعب الأفغاني على وجه السرعة، من قبل الدول المشاركة في القمة والمنظمات التابعة لها.

كما شدد على ضرورة أن تبدأ دول المنظمتين حوارا غير رسميا مع الحكومة الأفغانية الجديدة، لافتا إلى هذا الأمر سيكشف نوايا حركة طالبان الحقيقية، فضلا عن تشكيل رؤية مشتركة للاستقرار الإقليمي، وتوفير الإمكانية لتأسيس العلاقات التجارية مع هذا البلد مجددا.

وتأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي عام 1992، وتضم 6 من دول الاتحاد السوفيتي السابق، هي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا.

فيما تضم “شنغهاي”، روسيا والهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران، وتشغل كل من أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا صفة مراقب، وتعتبر كل من تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا شركاء الحوار للمنظمة.

وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بما فيها العاصمة كابل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت “طالبان” تشكيل حكومة تصريف أعمال مؤقتة من 33 عضوا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى