السفير المجري في أنقرة: أعيننا على جميع منتجات الصناعات الدفاعية التركية
السفير المجري في أنقرة: أعيننا على جميع منتجات الصناعات الدفاعية التركية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أفاد رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية “إسماعيل دمير” أن رؤساء الدول والوزراء الذين شاركوا في منتدى أنطاليا الدبلوماسي كانوا مهتمين بنماذج الصناعات الدفاعية التركية، مؤكدًا أن هناك جلسات عقدت أيضًا في مجال الصناعات الدفاعية وستحقق نتائج طيبة حيث تم عرض منتوجات الصناعات الدفاعية التركية بما يتماشى مع طلب المستخدمين.
وفي هذا الصدد، قال السفير المجري في أنقرة “فيكتور ماتيس” الذي شارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي: ” المفاوضات مستمرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حول استيراد المجر من تركيا الطائرات المسيّرة”.
وأكد “ماتيس” أن اهتمام بلاده لا يقتصر فقط على الطائرات التركية المسيّرة حيث أن أعينهم تقع على جميع منتجات الصناعات الدفاعية التركية وسيجرون تقييمًا ويختارون الأنسب لهم.
يشار إلى أن مدينة أنطاليا التركية استضافت أعمال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” خلال الفترة بين 18- 20 يونيو/حزيران الجاري.
منظومة “ألباغو” جاهزة للتصدير
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية “إسماعيل دمير”، أن منظومة “ألباغو” للطائرات بدون طيار التي اجتازت بنجاح اختبار إطلاق الذخيرة يوم الخميس الماضي سيتم عرضها وسيكون هناك طلب عليها من الخارج.
وأشار “دمير إلى أن منظومة “ألباغو” ستخلق فرص مبيعات عالية مع زيادة استخدامها وإثبات قدراتها في العمليات الميدانية.
وأكد “دمير” أنه سيتم إصدار مجموعات متنوعة وجديدة من طراز منظومة “ألباغو” وذلك وفقًا لما تحتاجه في المنطقة التشغيلية.
وفي السياق ذاته، أفاد “دمير” أن منظومة “ألباغو” تحتوي على نظام يمكن نقله بسهولة وتحتوي على مجموعة واسعة من الذخيرة والمتفجرات وستكون بالميدان في أشكال مختلفة حسب نوع وحاجة العملية.
والجدير بالذكر أن طائرات “ألباغو” المسيّرة الانتحارية هي من أبرز إنتاجات الصناعات الدفاعية التركية ويمكن تشغيلها ليلًا أو نهارًا بواسطة شخص واحد.
ويشار إلى أن رئيس الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، أعلن الخميس الماضي أن منظومة “ألباغو” للطائرات بدون طيار التي تطورها شركة (STM) التركية لهندسة وتجارة تكنولوجيا الدفاع، اجتازت بنجاح اختبار إطلاق الذخيرة
وهناك مطالب كثيرة من بلدان عديدة حول العالم فيما يتعلق بشراء مسيرات وأسلحة تركية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الطائرات المسيرة التركية في قلب موازيين القوى في مناطق الصراع، ولاسيما في حرب قره باغ وليبيا.
