أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أنقرة: نأمل حل الخلافات مع اليونان في إطار القانون

أنقرة: نأمل حل الخلافات مع اليونان في إطار القانون

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، إن بلاده تأمل التوصل إلى حل الخلافات مع اليونان في إطار الحقوق والقانون والإنصاف.

جاء ذلك في كلمة خلال مراسم إنزال فرقاطة “إسطنبول” في البحر، وإجراء أول عملية لحام على السفينة الثالثة من مشروع الفرقاطة “ميلغم”، لمصلحة الجيش الباكستاني، في مدينة إسطنبول.

وأضاف أكار: “ننتظر من جارتنا (اليونان) احترام حقوقنا في بحر إيجة وشرقي المتوسط، وتجنب الخطوات التي قد تسبب سوء فهم”.

وتابع: “نأمل التوصل إلى حل خلال محادثاتنا مع اليونان وبحث القضايا في إطار الحقوق والقانون والإنصاف”.

وأكد أن تركيا تقف دوما إلى جانب إقامة علاقات قائمة على الصداقة وحسن الجوار مع اليونان.

وشدد أكار على أن تركيا عضو قوي في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، داعيا عددا من حلفاء بلاده إلى إعادة النظر في قراراتها الأخيرة التي لا تتناسق وروح التحالف.

وأفاد أن تركيا تمتلك حقوقا سيادية في بحر إيجة “شبه المغلق”، مؤكدا أنه لا ينبغي توسيع المياه الإقليمية فيه من جانب واحد، الأمر الذي يؤدي إلى تقييد حرية الملاحة والوصول إلى البحار المفتوحة لكلا البلدين والدول الأخرى.

والأربعاء، وافق البرلمان اليوناني، على مشروع قانون لتوسيع المياه الإقليمية للبلاد من 6 أميال إلى 12 ميلا في البحر الأيوني.

وتشهد منطقة شرق المتوسط، توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

وفي سياق متصل بالصناعات الدفاعية، أفاد أكار بأن تركيا تقع ضمن منطقة جغرافية محاطة بالمخاطر والتهديدات.

وأكد ضرورة مواصلة أعمال الصناعة الدفاعية بما يواكب التطورات العالمية في هذا القطاع.

ولفت إلى أن المجريات الأخيرة في المنطقة، كشفت مرة أخرى ضرورة إيلاء تركيا أهمية أكبر من بقية الدول لقطاع الصناعات الدفاعية والاكتفاء ذاتيا في هذا الإطار.

وقال إن أنقرة تعمل جاهدة ليلا ونهارا من أجل تجهيز الجيش التركي وأفراده بأحدث المعدات والأسلحة الوطنية المصنوعة محليا.

ولفت إلى أن تركيا كانت تستورد حتى بنادق المشاة، في حين أنها اليوم باتت تصنع وتصدر سفنها وفرقاطاتها الحربية، وطائراتها المسيرة، ومدافعها ومدرعاتها، ومروحياتها والعديد من الأسلحة الذكية.

وعن مشروع “ميلغم”، أشار أكار إلى أن مشاركة الخبرات في المشروع مع الأشقاء الباكستانيين، يعد مكسبا كبيرا ومهما للبلدين.

واعتبر أن مشاريع كهذه من شأنها تعزيز وتوثيق التعاون بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى متانة التضامن التركي الباكستاني على مختلف الأصعدة والقضايا، بينها كشمير، وقره باغ، رغم المسافة الجغرافية بين البلدين.

وتتولى شركة “أسفات” التركية، مهمة صناعة 4 طرادات من طراز “ميلغم” للقوات البحرية الباكستانية، حيث اتفق الجانبان على إنتاج اثنين منها في تركيا، ومثلهما في باكستان.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى