أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

الهجوم الغادر على سفينة “مافي مرمرة”.. ناشطون: أصبحنا أخوة وفلسطين علمتنا أن نتحد

الهجوم الغادر على سفينة “مافي مرمرة”.. ناشطون: أصبحنا أخوة وفلسطين علمتنا أن نتحد

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

يصادف اليوم الإثنين31 مايو/أيار الذكرى السنوية الحادية عشر للهجوم الغادر الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة” التركية التضامنية.

وأسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 شخصًا آخرين قرب شواطئ قطاع غزة.

وحول الحادثة تحدث “حمزة أر” ، رئيس مركز “الأقصى” للعلوم والدعوة، لصحيفة يني شفق، الذي اعتبر أن سفينة “مافي مرمرة” قضية يمكننا نقلها إلى أطفالنا من جيل إلى جيل.

وأشار “حمزة أر”، الذي أصيب بطلق ناري بظهره إثر الحادثة، إلى أن هناك أشخاصًا من مختلف الطوائف والهويات العرقية كانوا على متن السفينة.

وأكد أنّ الناس الذين كانوا يتجادلون ويتشاجرون هنا وهناك أصبحوا أخوة وعانقوا بعضهم البعض على متن السفينة، مشيرًا إلى أنّ فلسطين علمتنا كيف نتحد ونحقق ما لا يمكننا تحقيقه من خلال “مافي مرمرة”.

وفي سياق متصل، تحدث أيضًا الناشط “شاهين إبراهيم غولريوز” إلى صحيفة يني شفق، الذي أكد أنه رأى نفسه على الأقل بجانب المظلومين وشعر بسلام شديد رغم إصابته برصاصة في الركبة بمسدس إسرائيلي إثر الحادثة.

وأشار الناشط “شاهين” إلى أنّه التقى بطبيب سويدي على متن السفينة وقام بسؤاله عن سبب انضمامه لسفينة “مافي مرمرة” فأجاب الطبيب:

“قال لي أطفالي؛ أنت طبيب وأقسمتَ اليمين، والشعب الفلسطيني الآن يحتضر في غزة، هل تواصلت أو فعلت أي شيء من أجلهم؟ “لم أجد إجابة لهم في ذلك الوقت والآن أنا هنا”.

الجدير بالذكر أن سفينة “مافي مرمرة” كانت تشارك ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم “أسطول الحرية”، أسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وبدورها سعت سفينة “مافي مرمرة” لكسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري عن قطاع غزة حيث حملت مساعدات إنسانية إغاثية للمحاصرين هناك.

وأقلّت سفينة التضامن على متنها نحو 750 ناشطًا حقوقيًا وسياسيًا من 37 دولة، أبرزها تركيا.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى