الأرشيفالشرق الاوسط

منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”: إسرائيل دولة احتلال وعنصرية

منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”: إسرائيل دولة احتلال وعنصرية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

نشرت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، التي أسسها يهود مسالمون -كما يعرّفون أنفسهم- عام 1996 في الولايات المتحدة، بيانًا على صفحتهم الرسمية في فيسبوك، أدانوا فيها عنصرية الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية في طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في حي الشيخ الجراح في القدس.

وأحيت المنظمة يوم النكبة الذي يعد من أكثر الهجمات دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني.

وأكدت المنظمة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بسرقة الأراضي والتطهير العرقي في سياساته العنصرية تجاه المدنيين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم.

وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام: “نحن كيهود متضامنون مع الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس”.

وفي سياق متصل أشارت المنظمة إلى أن المستوطنون الإسرائيليون والحكومة الإسرائيلية يزعمون أن فظائعهم تخدم وتمثل جميع اليهود واليهودية.

وتابعت المنظمة في بيانها: “نقف إلى جانب الفلسطينيين الذين يقاتلون من أجل إنهاء النكبة المستمرة”.

كما نشر اليهود المسالمون والمعادون للصهيونية صورًا لهم مع لافتات أعدوها مع البيان.

وبدورها انتقدت اللافتات، أكثر من 100 صورة تم مشاركتها، سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين وشددت على معارضتهم للنكبة.

ويقوم الشعب الفلسطيني وأصدقاؤه حول العالم في إحياء ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو من كل عام حدادًا على الأرواح التي فقدت نتيجة للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عام 1948.

ويشار إلى أن منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” تنشط في جامعات الولايات المتحدة، وتحاول أن تحدث شرخًا في العلاقة بين إسرائيل واليهود الأمريكيين.

وتعتبر المنظمة نفسها الجناح اليهودي في حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنشط ضمن منظمات مناهضة للكيان في الولايات المتحدة وفي مواقع أخرى ضمنها “الانتفاضة الإلكترونية” و”مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين”.

ويجدر بالذكر أن العصابات الصهيونية ارتكبت خلال “النكبة”، أكثر من 70 مجزرة ومذبحة بحق الفلسطينيين؛ ما أودى بحياة ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.

وسيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة “النكبة”، على 774 قرية ومدينة فلسطينية، دمر 531 منها بالكامل، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

وأشارت البيانات إلى أن ما يزيد عن مائة ألف فلسطيني، استشهدوا منذ العام 1948، واعتقل مليون فلسطيني منذ 1967.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ونتيجة العدوان الإسرائيلي ارتقى أكثر من 192 شهيدًا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، بجانب 1235 جريحا، إضافة إلى 21 شهيدًا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى